وافق مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الاستقالة التي تقدّم بها رئيس المجلس عبدالله الشاهين، مساء اليوم الإثنين.
وتم تكليف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد للشؤون الفنية هايف الديحاني، بإدارة الاتحاد إلى حين الانتهاء من توجيه الدعوة إلى الأندية لترشيح أحد أعضاء جمعياتها العمومية، لخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة.
ومن المقرر، أن يعقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعاً طارئاً خلال الساعات القليلة المقبلة، لتحديد موعد توجيه الدعوة، وذلك في موعد أقصاه شهراً من تاريخ قبول الاستقالة، من أجل عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية لإجراء الانتخابات التكميلية، على مقعد الرئاسة.
وكانت جلسة قد عُقدت مساء اليوم الاثنين بمقر الاتحاد، غاب عنها الشاهين وتم خلالها مناقشة الاستقالة التي تمت الموافقة عليها والتوقيع عليها.
وأصدر رئيس الاتحاد المستقيل بياناً وضح فيه أسباب تقدمه بالاستقالة وتنحيه عن المنصب، جاء نصه في الآتي «مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم أعضاء الجمعية العمومية أبنائي لاعبي المنتخبات الوطنية الشارع الرياضي وكل الداعمين.
منذ شرفت بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، توليت المسؤولية مع اختي واخواني، نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الادارة المحترمين ووضعنا استراتيجية وخطة عمل للنهوض وتطوير منظومة كرة القدم، وبعد أكثر من عامين بذلنا فيها الكثير من الجهد والعطاء، وقمنا سوياً بواجبنا نحو السعي لتطوير منظومة كرة القدم، وعملنا جاهدين على تطبيق الرؤية والاستراتيجية التى ترتكز على المحاور والأهداف التي تضمنتها، وفق منظومة عمل متجانسة تعمل بكل جد وإخلاص بهدف تطوير المنظومة الرياضية، رغماً عن المعوقات والعقبات والصعوبات وعدم توفير متطلبات تنفيذ الرؤية، إلا أنه بفضل الله تعالى، وبفضل دعمكم وثقتكم الغالية، فقد حقق الاتحاد الكويتي لكرة القدم العديد من الانجازات على المستوى الإداري والفني والمالي والتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 بعد غياب 19 سنة والتأهل إلى كأس آسيا 2027 بعد غياب 12 سنة.
ولا يُخفى على أحد، ما تعرضت له من حملات تشويه وتشهير وتجريح وإساءة، ورغماً عن ذلك آثرت على نفسي تحمل المسؤولية والعمل بجد واجتهاد، وبذلت الغالي والنفيس من مالي وجهدي ووقتي خدمة لوطني وبلدي الغالية، وواصلت العمل ليلاً ونهاراً بإخلاص وتفاني، فحققنا سوياً نتائجاً وآثاراً ملموسة في مسيرة تطوير منظومة كرة القدم الكويتية.
لذلك، فقد ارتأيت الابتعاد وأن أتقدم بطلب التنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفقاً لما نصت عليه المادة (35 فقرة 10) من النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم.
وختاماً، لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخواني نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين بالاتحاد وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية وأبنائي لاعبي المنتخبات بداية من البراعم حتى المنتخب الأول، كما أتوجه بالشكر والامتنان للجمعية العمومية خلال الفترة السابقة وحتى تاريخه وما قدموه من دعم غير محدود ثقة في قيادتنا للاتحاد الكويتي لكرة القدم ورؤيتنا لتطوير رياضة كرة القدم الكويتية.
في الختام، أتمنى دوام التوفيق والسداد والازدهار للرياضة الكويتية وعلى الأخص رياضة كرة القدم في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله».