فليك يريد ضم أولمو إلى البرشا

نشر في 16-07-2024
آخر تحديث 16-07-2024 | 18:27
اللاعب داني أولمو
اللاعب داني أولمو

يدرس الجهاز الفني لبرشلونة إمكانية التعاقد مع داني أولمو، الذي أصبح أولوية أكثر حتى من نيكو ويليامس، الذي يسعى مجلس الإدارة إلى الحصول على توقيعه بأي طريقة استعداداً للموسم الجديد.

وذكرت صحيفة سبورت الرياضية الإسبانية، أن المدرب هانزي فليك وديكو المدير الرياضي يعطيان الأولوية القصوى للحصول على خدمات أولمو، هداف أمم أوروبا مع إسبانيا، خاصة مع إدراك المدير الفني الألماني أن الدعم المالي للفريق سيكون محدوداً.

وبالفعل عقد ديكو لقاء مع خوانما لوبيث وكيل أولمو في 18 يونيو الماضي لإبلاغه بالفكرة، واتفقا على الخطوط العريضة لاتفاق محتمل، وسارت الأمور بسلاسة نظراً إلى جدية البرشا في ضم لاعب لايبزيغ الألماني، كما أن اللاعب دخل على رادار برشلونة منذ فترة وليس فقط هذا الصيف.

لكن نظراً لضعف الدعم المالي فقد تتعرض عملية انتقال أولمو إلى برشلونة للخطر، لأن الفريق الكتالوني لا يحبذ فكرة دفع 60 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده الحالي، ويتمنى أن يساهم اللاعب في مفاوضات مع لايبزيغ لخفض المبلغ.

كما أن البلوغرانا ليس الفريق الوحيد المهتم بالحصول على خدمات اللاعب الواعد، فقد دخل على الخط أيضاً كل من ثلاثي إنكلترا مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي، رغم أن الأخير ينفي على استحياء، فضلاً عن بايرن ميونيخ.

ويعتمد كل شيء على قرار رئيس النادي جوان لابورتا بشأن نيكو ويليامس، الأولوية بالنسبة للرئيس الذي يعتبر أن اللاعب يتمتع بإمكانات كبيرة، ويستطيع تحفيز الجمهور وإعادة الحلم إلى الفريق.

من جانب آخر، يفكر نادي برشلونة الإسباني بجدية في بيع المهاجم البرازيلي الشاب فيتور روكي إلى نادٍ سعودي، في صفقة من شأنها أن تدر دخلاً مهماً للنادي، وتساعد في تمويل صفقة ضم نيكو ويليامس من أتلتيك بلباو.

وأفادت صحيفة سبورت بأن برشلونة تلقى عرضاً ملموساً من ناد سعودي، يمكنه من استرداد الأموال التي استثمرها في اللاعب، بالإضافة إلى تحقيق ربح كبير.

ويعاني روكي «19 عاماً» من قلة فرص اللعب مع الفريق الأول لبرشلونة، إضافة إلى رغبة النادي في ضم نيكو ويليامس، الذي تألق مع المنتخب الإسباني في بطولة أمم أوروبا، وساهم في التتويج بلقب يورو 2024 في ألمانيا.

ويفضل روكي البقاء في برشلونة وإثبات قدراته، لكن مع ازدياد الضغوط المالية على النادي قد يضطر إلى الرحيل.

back to top