خسر المنتخب الوطني للشباب لكرة اليد أمام نظيره الإيراني بنتيجة 23-25، في المباراة التي جمعت المنتخبين، أمس، على صالة الأميرة سمية في العاصمة الأردنية عمان، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية في الدور التمهيدي للبطولة الآسيوية الثامنة عشرة للشباب، «المؤهلة لنهائيات كأس العالم - بولندا 2025».

وبذلك تصدر المنتخب الإيراني المجموعة الثانية بـ4 نقاط، يليه منتخب الكويت ثانياً بنقطتين، وتأهلا معا للدور الثاني «الرئيسي» في البطولة، بينما احتل منتخب الصين المركز الثالث الأخير بدون رصيد، وسيلعب على المراكز الشرفية من التاسع حتى الثالث عشر.

Ad

مباراة قوية

وجاءت المباراة قوية وسريعة، وتميزت بالتكتيك العالي والندية، لكن «شباب الأزرق» عانى مجدداً من التسرع في إنهاء الهجمات، الأمر الذي استغله نظيره الإيراني المتميز بالدفاع الجيد والهجوم الخاطف وتصويبات لاعبي الخط الخلفي، ليتقدم بنتيجة 7-5 في منتصف الشوط.

بعدها استعاد المنتخب الوطني اتزانه بفضل الدفاع الجيد وتألق حارسه فرج صالح في الذود عن مرماه وتميز هجومه بتصويبات واختراقات لاعبي الخط الخلفي بقيادة عبدالعزيز النجار، ليدرك الأزرق التعادل ويتقدم 10-9 في الدقيقة 24، لكن منتخب إيران لم يستسلم ونجح في حسم الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 12-11.

سيناريو مكرر

وتكرر نفس السيناريو في الشوط الثاني، إذ تقدم المنتخب الإيراني في البداية، ونجح في توسيع الفارق 17-13 في الدقيقة 12، ثم عاد المنتخب الكويتي ونظم صفوفه وصحح أخطاءه الدفاعية مرة أخرى، مما مكنه من تقليص الفارق لهدف 20-21 في الدقيقة 20.

واستمرت محاولات شباب الأزرق في الدقائق الأخيرة لتحقيق الفوز، لكن صلابة الدفاع الإيراني وقوته الهجومية حرمته من ذلك، لتنتهي المباراة لمصلحة إيران.

اليوم راحة

وتحصل منتخبات البطولة على راحة اليوم، بعد انتهاء مباريات الدور الأول «المجموعات»، وتستأنف غداً الخميس بمباريات الدور الثاني «الرئيسي»، بحيث يلعب المنتخب الوطني ضمن المجموعة الأولى، والإيراني في المجموعة الثانية.

القبندي يشيد بالأداء الرجولي

أشاد عضو مجلس إدارة اتحاد اليد مشعل القبندي بالأداء الرجولي والروح القتالية للاعبي المنتخب الوطني للشباب في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم- بولندا 2025، المقامة حالياً في الأردن.

وقال القبندي: «بدأنا تحضيرات (شباب أزرق) منذ 4 أعوام، حيث شارك هؤلاء اللاعبون في ثلاث بطولات إقليمية، علاوة على التجمعات المحلية والمباريات الودية والمعسكرات».

وأضاف: «وضعنا خطط إعداد طويلة المدى مدروسة بعناية، وأخذنا في اعتبارنا الظروف الدراسية وضغط المباريات على اللاعبين في جميع المراحل السنية. كذلك وظَّفنا مشاركة اللاعبين مع أنديتهم في البطولات المحلية فيما يخدم مصلحة الرياضة الكويتية والمنتخب الوطني للشباب، ومستقبلاً المنتخب الوطني الأول».

واختتم: «نتطلع لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم في بولندا بسواعد أبنائنا، وبجهود الجهازين الإداري والفني، ونحن كأعضاء مجلس إدارة نطمح لمزيد من الدعم المادي والمعنوي والجماهيري لمنتخباتنا الوطنية بشكل عام، ولمنتخبنا الأزرق الشاب بشكل خاص في البطولة المقامة حالياً في الأردن».