«لوياك» نظمت برنامج القيادة الشابة للفتيات بالمملكة المتحدة

قدمت منهجاً متكاملاً للعادات السبع للمراهقين برعاية «مشاريع الكويت القابضة»
• القامس: نبتكر في أساليبنا لتنشئة جيل من القادة وصناع التغيير

نشر في 17-07-2024
آخر تحديث 16-07-2024 | 19:19

نظمت مؤسسة لوياك رحلة إلى المملكة المتحدة للفتيات برعاية شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو) بمشاركة 11 فتاة بأعمار ما بين 12 و18 عاما، إضافة إلى 4 مشرفين ومدربة، حيث احتوت الرحلة على العديد من الأنشطة والفعاليات القيمة، غرضها الأساسي تنمية القدرات القيادية لدى الفتيات، وتقديم منهج العادات السبع بالتعاون مع فرانكلين كوفي الشرق الأوسط.

وتعتبر ورشة عمل «العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية» ذات شهرة عالمية، وتوفر للطلاب خطة عملية خطوة بخطوة لتعزيز الصورة الذاتية، وبناء الصداقات، وتحسين التواصل والعلاقات مع أولياء الأمور، وغير ذلك الكثير، كما تعتمد العادات على بعضها البعض، وتعزز التغيير السلوكي والتحسين من الداخل إلى الخارج.

وقالت مديرة التطوير الاستراتيجي في «لوياك»، نينار القامس، إن المشرفات اللائي تم الاعتماد عليهن في هذه الرحلة هن خبيرات في مجالات تخصصهن، ومن الداعمات لتنمية الشابات، وتابعت: من خلال برامج لوياك نقوم بالترحيب وتدريب وتسهيل الإرشاد بين الأجيال، ونعتقد أنه ضروري لتماسك المجتمع وتقدمه.

وأضافت: إننا نبتكر في أساليبنا لتنشئة جيل من القادة المجهزين ليكونوا قادة في حياتهم الشخصية، وكذلك أصحاب التغيير القادرين على مواجهة التحديات الحديثة، وقيادة مستقبل الكويت إلى إنجازات أكبر.

من جانبها، قالت مساعدة مدير في إدارة الاتصال وعلاقات المستثمرين في «كيبكو» سمية الملا، التي شاركت في هذه الرحلة: «شكلت قضية دعم الشباب على الدوام ركيزة مهمة في البرامج الاجتماعية لشركة مشاريع الكويت، ويعتبر برنامج القيادة الشابة استثماراً آخر نسهم من خلاله في إعداد قادة المستقبل في الكويت. نحن فخورون بشكل خاص بالشراكة مع لوياك في هذه المبادرة لتقديم برنامج مخصص لتمكين الفتيات المراهقات».

الملا: دعم الشباب يشكّل ركيزة مهمة في البرامج الاجتماعية لـ «كيبكو»

وتابعت: في إطار جهود شركة مشاريع الكويت القابضة لدعم الشباب، فإنها مددت شراكتها مع «لوياك» لعام آخر وتم توسيع التعاون بين الجهتين ليشمل التركيز على الفتيات الشابات وتطويرهن من خلال برنامج العادات السبع الأكثر فعالية ليصبحن قياديات فاعلات، حيث يعزز البرنامج الثقة بالنفس، واحترام الذات لدى المشاركات، بالإضافة إلى تحمل المسؤولية، وتحديد قيم الفرد، والتعرف على الأهداف وتحديد الأولويات ومقاومة ضغط الأقران.

أنشطة مبتكرة

وذكرت «من الأنشطة التي أقيمت خلال الرحلة تحدي الحواجز، حيث يترافق الشعور بالمغامرة والعمل الجماعي في هذا التحدي من خلال تخطي الحواجز في قمة الشجر. واختبرت الفتيات همتهن أثناء تنقلهن وفريقهن من شجرة إلى أخرى على مسارات معلقة، متغلبات على عوائق مختلفة على طول الطريق. لقد عملن معًا للتأرجح والتسلق والزحف وتحقيق التوازن في طريقهن عبر الحلبة. اليد الثابتة هي المفتاح لعبور خط النهاية مع الحفاظ على الرزمة المملوءة بالمياه سليمة، حيث ينتظرهن تحد أخير، وتعتبر الدورة التدريبية الجريئة على قمم الأشجار بمثابة تمرين تفاوضي يشجع العمل الجماعي والمبادرة ومهارات الاتصال».

وشاركت الفتيات في نشاط التنقل في الاتجاهات ومعرفتهن باستخدام وسائل النقل العام، إذ حدث هذا النشاط في مدينتي مانشستر ولندن، حيث كانت الفتيات مسؤولات عن التنقل للمعالم الثقافية بأنفسهن، وتعلمن كيفية استخدام هواتفهن للعثور على المواقع، وكيفية استخدام خرائط جوجل والسؤال عن الاتجاهات، وهي تجربة لم يمر بها العديد من المشاركين قبل الرحلة، وذهبنا إلى متحف مانشستر وجامعة مانشستر، والحي الصيني، وكوفنت غاردن في لندن.

وخلال الإقامة في المنتجع التدريبي، حيث كانت ورشة العمل تقام في إحدى قاعات المؤتمرات الموجودة هناك، لم تكن الفتيات يحملن هواتفهن، لذلك كن مسؤولات عن التنقل بمفردهن باستخدام الدراجات الهوائية والأجهزة المادية الخرائط المطبوعة وقراءة اللافتات، للوصول إلى قاعة المؤتمرات وكوخ الإقامة.

مسؤولون ومشرفون

وأثناء إقامة الفريق في الغابة بالمنتجع التدريبي، تم تقسيم المجموعة المكونة من 11 مشاركا إلى مجموعات مكونة من 3 أشخاص، حيث تكون مجموعة واحدة من الـ3 مسؤولة كل يوم عن طهي وجبات مختارة مع مرافق مشرف، وكان لدى كل مجموعة ساعتان لطهي وجبة العشاء، بالإضافة إلى طبق جانبي، وكانت المجموعة مسؤولة عن إعداد وجبات الطعام للجميع، لذلك كان يتم الطبخ لعدد يصل إلى 12 - 13 شخصًا (بما في ذلك المشاركون الآخرون والمرافقون والمدربون)، ولم يكن لدى الكثير من المشاركات خبرة في الطهي من قبل، لذلك كان الأمر صعبًا بالنسبة للقليل منهن، لكنهن قمن بعمل رائع وكان لديهن مرافق يشرف عليهن أثناء إعداد الوجبات لضمان السلامة في المطبخ، وخلال تجربة الطهي بأكملها، كانت الفتيات أيضا مسؤولات عن التنظيف بالمكنسة الكهربائية، ومسح الطاولات، وغسل الأطباق أو حتى إخراج القمامة.

تجربة رائعة لاستكشاف العالم

قالت المشتركة ليان الغيث «استمتعت بالبرنامج، ولم يقتصر التعلم عن العادات السبع فقط، بل استكشفنا العالم من حولنا، وبهذا اكتسبت فهماً كبيراً للعادات السبع، وأنا متحمسة جداً لاستخدامها في حياتي اليومية»، في حين ذكرت المشتركة رغد الصانع، أن «جميع المدربين ومرافقي الفريق كانوا رائعين. لقد فعلوا كل ما في وسعهم لمساعدة جميع الفتيات وجعلهن يشعرن بالانتماء، وكانت ورشة العمل ممتعة ومفيدة، وكانت جميع الأنشطة مسلية ورائعة».

back to top