أقامت قاعة بوشهري معرضها السنوي بعنوان «صالون بوشهري 15»، في إطار أنشطتها الفنية التي تحرص من خلالها على إثراء الساحة الفنية بأعمال متنوعة. وشارك أكثر من 45 فناناً في المعرض، الذي يستمر حتى 31 أغسطس المقبل.
وتنوعت الأساليب والاتجاهات لأعمال الفنانين المشاركين، من خلال ما قدموه من موضوعات أخذ بعضها الطابع الواقعي، في حين استخدم البعض الآخر الطابع الخيالي. وتضمنت أعمال أخرى رؤى انطباعية وتجريدية وسريالية، وغير ذلك من المدارس الفنية، التي بدت مختلفة في أفكارها، ومتفقة في تناولها للحياة بكل ما تتضمنه من حركة وموجودات وأشكال. ثلاثة خطوط
«الجريدة» جالت في المعرض، والتقت بعض المشاركين، حيث أعربت الفنانة سهيلة العطية، التي شاركت بثلاثة أعمال عن الطيور وتربيتها، عن سعادتها بكونها جزءاً من مجموعة الفنانين المشاركين.
بدوره، ذكر الفنان إيلي أبوشعيا أنه شارك بلوحة عن امرأة تضع قناعاً على وجهها لتبين أنها تخفي شيئاً، وقد رسمها بألوان الأكريليك، وقياسها 100X 70 سم، لافتاً إلى أنه من خلال هذه اللوحة يريد القول إنه لا مانع من أن تضع المرأة قناعاً، لكن لا يتعيَّن إخفاء ما بداخلها من طموحات وجوانب من شخصيتها.
من ناحيتها، قالت الفنانة نورة العبدالهادي إنها شاركت بلوحتين، مبينة أن لديها 3 خطوط في أسلوبها الفني، وبمشاركتها في المعرض عرضت خطين، هما: التجريد، وشكَّلت به الموروث البيئي والبحري. أما اللوحة الثانية، فتعبِّر عن الوجوه، وهي ضمن اللوحات التي عرضتها في معرض شاركت به في لندن.
حمامة السلام
وتشارك الفنانة أديل شعبان لأول مرة في معرض بوشهري بعمل واحد أطلقت عليه «الأنا»، وقالت: «من خلال العمل أقدِّم رسالة، بأننا إذا تعاملنا مع بعضنا بروحنا وجوهرنا تسود بيننا محبة وسكينة، كما أنه في بعض المواقف نستعمل الأقنعة حتى نعيش، وفي مواقع أخرى يتعيَّن أن نكون على سجيتنا».
بدورها، قالت الخزافة دلال ملك إنها تشارك بأربعة أعمال خزفية، منها حمامة السلام، وبعملين عن الكف، وأيضاً بعمل يعبِّر عن الدعاء.
وتحدثت عن عمل حمامة السلام، لافتة إلى أن العمل يبين الحروب في ظل الظروف الراهنة، ومنها ما يحدث في غزة، ومعلّقة: «أحببت تنفيذ عمل مختلف عن الطابع العام، وهو حمامة السلام، التي تحاول أن تتحرر وتعيش أجواء يسودها السلام».
توليفات الإناء الخزفي
من ناحيته، ذكر الفنان د. إبراهيم سلام: «أشارك بعملين، وهما من مجموعتي (توليفات الإناء الخزفي)»، مشيراً إلى أن العامل الأساسي في الأعمال يعتمد على اللون، وهو البريق المعدني، ومبيناً أنه قدَّم مجموعة مختلفة من الألوان في العملين تستلزم صفات وصبغات معينة أثناء التشكيل لاختزال اللون، حتى يخرج اللون الذي يريده.
وبيَّن أنه اختار مجموعة من الخامات التي تتناسب مع خامة الطين، حتى يستطيع الحصول على توليفة في العمل، بحيث يحصل تجانس بين القطعة الخزفية والخامات الأخرى المستخدمة، مثل: الجلود، وشرائح النحاس، والأسلاك المعدنية، ليصب العمل النهائي بقالب واحد متوازن.
لغة الروح
وشارك الفنان شريف القرشي بلوحة عن فرقة وكالة الغوري، وهي فرقة مصرية شعبية تُحيي فعالياتها بمنطقة الحسين في مصر قريبة من شارع المعز، لافتاً إلى أن الفرقة لديها عروض يومية، ورسم لهم 18 عملاً.
أما الفنانة ريمة طاشوالي، فشاركت بعملين أحدهما يعبِّر عن العيون، وهي كما وصفتها «لغة الروح»، واللوحة الثانية عن الألم والأمل تتحدث عن الوضع الحالي.
من جانبها، قالت شيرين بوشهري إنها شاركت بعمل واحد، ووصفته بأنه عبارة عن حالة فنية متكاملة عن عازفة البيانو، وقد اختارت له ألواناً دافئة عبارة عن ألوان زيتية على كانفاس.
وذكر الفنان عبدالجليل الشريفي أنه شارك بلوحتين عن الخيول، أطلق على الأولى «العربي والحصان»، والثانية بعنوان «الفروسية».
وتنوعت الأساليب والاتجاهات لأعمال الفنانين المشاركين، من خلال ما قدموه من موضوعات أخذ بعضها الطابع الواقعي، في حين استخدم البعض الآخر الطابع الخيالي. وتضمنت أعمال أخرى رؤى انطباعية وتجريدية وسريالية، وغير ذلك من المدارس الفنية، التي بدت مختلفة في أفكارها، ومتفقة في تناولها للحياة بكل ما تتضمنه من حركة وموجودات وأشكال.
«الجريدة» جالت في المعرض، والتقت بعض المشاركين، حيث أعربت الفنانة سهيلة العطية، التي شاركت بثلاثة أعمال عن الطيور وتربيتها، عن سعادتها بكونها جزءاً من مجموعة الفنانين المشاركين.
بدوره، ذكر الفنان إيلي أبوشعيا أنه شارك بلوحة عن امرأة تضع قناعاً على وجهها لتبين أنها تخفي شيئاً، وقد رسمها بألوان الأكريليك، وقياسها 100X 70 سم، لافتاً إلى أنه من خلال هذه اللوحة يريد القول إنه لا مانع من أن تضع المرأة قناعاً، لكن لا يتعيَّن إخفاء ما بداخلها من طموحات وجوانب من شخصيتها.
من ناحيتها، قالت الفنانة نورة العبدالهادي إنها شاركت بلوحتين، مبينة أن لديها 3 خطوط في أسلوبها الفني، وبمشاركتها في المعرض عرضت خطين، هما: التجريد، وشكَّلت به الموروث البيئي والبحري. أما اللوحة الثانية، فتعبِّر عن الوجوه، وهي ضمن اللوحات التي عرضتها في معرض شاركت به في لندن.
حمامة السلام
وتشارك الفنانة أديل شعبان لأول مرة في معرض بوشهري بعمل واحد أطلقت عليه «الأنا»، وقالت: «من خلال العمل أقدِّم رسالة، بأننا إذا تعاملنا مع بعضنا بروحنا وجوهرنا تسود بيننا محبة وسكينة، كما أنه في بعض المواقف نستعمل الأقنعة حتى نعيش، وفي مواقع أخرى يتعيَّن أن نكون على سجيتنا».
بدورها، قالت الخزافة دلال ملك إنها تشارك بأربعة أعمال خزفية، منها حمامة السلام، وبعملين عن الكف، وأيضاً بعمل يعبِّر عن الدعاء.
وتحدثت عن عمل حمامة السلام، لافتة إلى أن العمل يبين الحروب في ظل الظروف الراهنة، ومنها ما يحدث في غزة، ومعلّقة: «أحببت تنفيذ عمل مختلف عن الطابع العام، وهو حمامة السلام، التي تحاول أن تتحرر وتعيش أجواء يسودها السلام».
توليفات الإناء الخزفي
من ناحيته، ذكر الفنان د. إبراهيم سلام: «أشارك بعملين، وهما من مجموعتي (توليفات الإناء الخزفي)»، مشيراً إلى أن العامل الأساسي في الأعمال يعتمد على اللون، وهو البريق المعدني، ومبيناً أنه قدَّم مجموعة مختلفة من الألوان في العملين تستلزم صفات وصبغات معينة أثناء التشكيل لاختزال اللون، حتى يخرج اللون الذي يريده.
وبيَّن أنه اختار مجموعة من الخامات التي تتناسب مع خامة الطين، حتى يستطيع الحصول على توليفة في العمل، بحيث يحصل تجانس بين القطعة الخزفية والخامات الأخرى المستخدمة، مثل: الجلود، وشرائح النحاس، والأسلاك المعدنية، ليصب العمل النهائي بقالب واحد متوازن.
لغة الروح
وشارك الفنان شريف القرشي بلوحة عن فرقة وكالة الغوري، وهي فرقة مصرية شعبية تُحيي فعالياتها بمنطقة الحسين في مصر قريبة من شارع المعز، لافتاً إلى أن الفرقة لديها عروض يومية، ورسم لهم 18 عملاً.
أما الفنانة ريمة طاشوالي، فشاركت بعملين أحدهما يعبِّر عن العيون، وهي كما وصفتها «لغة الروح»، واللوحة الثانية عن الألم والأمل تتحدث عن الوضع الحالي.
من جانبها، قالت شيرين بوشهري إنها شاركت بعمل واحد، ووصفته بأنه عبارة عن حالة فنية متكاملة عن عازفة البيانو، وقد اختارت له ألواناً دافئة عبارة عن ألوان زيتية على كانفاس.
وذكر الفنان عبدالجليل الشريفي أنه شارك بلوحتين عن الخيول، أطلق على الأولى «العربي والحصان»، والثانية بعنوان «الفروسية».