سيولة البورصة تنخفض إلى 31.7 مليون دينار
تراجع المؤشرات والأسهم القيادية ضغط على السوق
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت مجدداً في ثالث تعاملات الأسبوع، وللمرة الثانية على التوالي خلاله، وأقفلت حمراء، كذلك تراجعت متغيرات السوق الثلاثة «الكمية والسيولة وعدد الصفقات».
وأقفل مؤشر السوق العام على خسارة بنسبة 0.22 في المئة أي 15.90 نقطة ليقفل على مستوى 7101.66 نقطة بسيولة بلغت 31.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 128 مليون سهم من خلال 9438 صفقة، تم تداول 121 سهماً ربح منها 34 وخسر 63 بينما استقر 24 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21 في المئة أي 16.55 نقطة ليقفل على مستوى 7765.04 نقطة بسيولة بلغت 21.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 64.3 مليون سهم عبر 5661 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 8 فقط وخسر 17 بينما استقر 9 فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.28 في المئة أي 16.33 نقطة ليقفل على مستوى 5892.96 نقطة بسيولة بلغت 9.9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 63.7 مليون سهم من خلال 3777 صفقة، تم تداول 87 سهماً ربح منها 26 وخسر 46 بينما استقر 15 من دون تغير.
هدوء وفتور
بدأت تعاملات بورصة الكويت على ارتفاع واضح وكبير في السيولة خلال الدقيقة الأولى إذ تجاوزت مليون دينار، عكس سيولة الدقيقة الأولى خلال جلسة، أمس ، وكانت هناك عمليات شراء واضحة على سهم إيفا دفعت في السهم ومؤشرات السوق كذلك تجاوب معها سهما عقارات الكويت وأرزان، وكان سهم بيتك هو من يشاركهما في السيولة، وسط ضغط من الأسهم القيادية.
عدا ذلك بدأ نمط تعاملات الأسهم الأخرى بتغيرات محدودة وبمكاسب أيضاً محدودة معظم فترات الجلسة، وكانت تميل إلى التراجع إذ سجلت أسهم إيفا وأرزان، كذلك الجزيرة وصالحية والغانم ارتفاعاً بين الأسهم العشرين الأكثر سيولة خلال تعاملات اليوم محدودة السيولة، بينما تراجعت بقية الأسهم بنسب متفاوتة معظمها مال إلى الخسائر المحدودة.
وسارت الجلسة فاترة وبنشاط أقل ومتباطئ إلى أن وصلت إلى المزاد الذي كان أيضاً محدوداً من حيث السيولة، ولم ترتفع السيولة خلاله أكثر من مليوني دينار، بينما كان ارتفاعه خلال الجلسات السابقة أكثر من 6 ملايين دينار، ليبقى الحال أكثر مما هو عليه بانتظار إعلانات نتائج البنوك للربع الثاني.
ومال أداء معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع إذ حققت مؤشرات السعودية ومؤشرا الإمارات، كذلك عمان والبحرين، بالرغم من تراجع أسعار النفط إلى مستوى 84 دولاراً للبرميل، وكانت الخسارة في مؤشري الكويت وقطر.