حيات: «الحوار الآسيوي» أفكاره كانت كويتية منذ نشأته
المطيري: الكثير من مشاكل آسيا لا يمكن أن تحلها الدول منفردة
أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات أن الكويت مهتمة بمنتدى الحوار الآسيوي منذ نشأته، لافتاً إلى أن «أفكار المنتدى منذ بدايته كانت كويتية، والآن بعد 22 عاماً، تم انتخاب السفير ناصر المطيري، أميناً عاماً جديداً له، وسيبدأ عمله مطلع سبتمبر المقبل، وسيكون مساعده السفير محمد تقي حسيني من الجارة إيران».
جاء ذلك في تصريح لحيات على هامش مشاركته في احتفال بعثة «منتدى الحوار الآسيوي» (ACD) بالذكرى الـ 22 لإنشائه، والذي حضره حشد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد.
وقال حيات، خلال الاحتفال، إن «لدينا نظرة استراتيجية حول هذا الحوار الآسيوي وتحويله وتطويره الى منظمة تضاهي المنظمات الأخرى في آسيا وتكون مكملة لها».
من جهته، قال الأمين العام الجديد للمنتدى ناصر المطيري، إن «المنتدى الآسيوي يعكس اليوم روح التضامن بين الدول الآسيوية، ويسلط الضوء على علاقاتها في كل المجالات».
وأضاف أن «هناك العديد من المشاكل في آسيا، ولا يمكن أن تحلها الدول بشكل منفرد، فالتعاون في كل المجالات وتعزيز التفاهم سيسهم في تطوير العلاقات».
وبشأن انتخابه من 35 دولة لهذا المنصب، أكد المطيري أنه «منذ 2012، كانت مبادرة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بأن يكون مقر الأمانة العامة بالكويت لتفعيل وتنشيط عمل ACD، وبالتالي الكويت مهتمة بالحوار الآسيوي، والآن ستكون هناك مبادرة من الكويت لتحويل هذا المنتدى الى منظمة واطار يشمل اكثر من دولة آسيوية بحيث تضم دول الخليج ودولا من آسيا».
وأوضح أن هناك توجها مستقبليا لتفعيل دور الامانة من خلال زيادة أعضائها ووضع آلية أكثر وضوحا لعقد اجتماعاتها، إضافة الى وجود أفكار كثيرة سيتم العمل عليها عند تسلمه لمنصبه بشكل رسمي في أول سبتمبر المقبل.
وعن أبرز التحديات التي تواجه الدول الآسيوية، قال: «هناك فرق كبير في مستويات التنمية بين الدول، إضافة إلى النواحي الأمنية، وهناك توجّه لخلق دور للمنظمة على المستويين الإقليمي والعالمي».
وأشار إلى أن «المنتدى عندما أنشئ اتفق الوزراء على تفعيل محورين هما الحوار والمشاريع فقط، وربما يكون احد أسباب استمرار المنتدى 22 سنة هو عدم تسييس عمله».
15 جناحاً لعرض الثقافات
أعرب الأمين العام للمنتدى، المنتهية ولايته، بورنتشاي دان فيفاثانا عن شكره للكويت قائلا: «لم يكن من الممكن إقامة حفل الاستقبال من دون الدعم المالي من دولة الكويت».
وأشاد فيفاثانا بالمشاركة الفعالة للعديد من البعثات الدبلوماسية لحوار التعاون الآسيوي في إنشاء 15 جناحا لعرض ملفاتهم الشخصية وثقافتهم، بما في ذلك 5 عروض تقليدية من المجتمعات المحلية في إندونيسيا، ونيبال، وسريلانكا في الكويت.