ويزو: وافقت على «اللعب مع العيال» قبل قراءة السيناريو
حققت أحد أحلامها بالعمل مع شريف عرفة
عبَّرت الفنانة ويزو عن سعادتها بردود الفعل على تجربتها السينمائية الجديدة (اللعب مع العيال)، التي تعاونت فيها للمرة الثانية مع الفنان محمد إمام، مؤكدة أنها وافقت على السيناريو الخاص بالفيلم قبل قراءته، وبمجرد جلوسها مع المخرج شريف عرفة، الذي تعتبر أنها حققت أحد أحلامها بالعمل معه.
وقالت ويزو لـ «الجريدة» إنها عندما تلقت اتصالاً من مكتب المخرج شريف عرفة شعرت بسعادة كبيرة، لأنها ستلتقيه للمرة الأولى، وهو أحد أهم المخرجين المصريين، مشيرة إلى أنها وافقت على الفيلم في مكتبه عندما علمت أنه من كتابته وإخراجه دون قراءة السيناريو الخاص به أو دورها، ثقةً منها فيه كمخرج، إضافة إلى رغبتها في العمل معه والاستفادة من خبرته.
وأكدت أنها كانت حريصة على قضاء ساعات طويلة في بلاتوه التصوير، لرغبتها في الاستفادة والتعلم منه كمخرج، الأمر الذي جعلها تحضر تصوير مشاهد متعددة لم تكن بها، لافتة إلى أنها كانت حريصة على معرفة انطباعاته عنها خلال التصوير، إلا أنها اكتشفت أنه من المخرجين الذين لا يعطوا أي انطباع للممثل.
وحول تحضيرات شخصية «أرواح» التي قدَّمتها في الفيلم، أكدت ويزو أنها حرصت على قراءة السيناريو عدة مرات، وذاكرته بشكل جيد، بخلاف جلسات العمل التي جمعتها مع المخرج شريف عرفة، والتي تضمنت الحديث بشكل مفصَّل عن الدور، وطريقة تقديمه، وغيرها من التفاصيل التي ساعدتها في التعامل بسهولة أمام الكاميرا. وأكدت أن الجانب الكوميدي في شخصيتها بالأحداث كُتب بشكل مختلف، وهو ما عملت على إبرازه، خصوصاً أن الكوميديا الموجودة فيه لم تتضمن من قريب وزنها، وهو أمر باتت تحرص على ألا يكون محور الأدوار التي تقدمها، باعتبارها ممثلة تقدم مختلف الأدوار. وأوضحت أن وجود محمد إمام في الفيلم أمر ساعدها كثيراً، لكونها تعاونت معه من قبل في مسلسل «لمعي القط»، الأمر الذي جعل «الكيميا» بينهما أمام الكاميرا تكون في مصلحة العمل، لافتة إلى أن تعامله مع زملائه واهتمامه بنجاح الممثل الذي يقف أمامه أمر يعكس ثقته بنفسه كممثل، وقدرته على العمل بشكل احترافي، خصوصاً في ظل الجانب الإنساني الذي يميزه على المستوى الشخصي. وأشادت ويزو بردود الفعل على الفيلم التي لمستها من الجمهور، وحتى من بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها لمست إعجاباً من الجمهور بالفيلم وبدورها، الأمر الذي عوَّضها عن فترات التصوير التي قضوها مع تعدد مواقع التصوير، وحرص المخرج شريف عرفة على الدقة بمختلف التفاصيل.
وأضافت أن البلاتوه في وجود عرفة يشهد انضباطاً كبيراً مع التزام من الجميع بأن يؤدي كل شخص دوره، مما يخلق حالة من التركيز تنعكس على الشاشة، مُبدية رغبتها في تكرار التعاون معه مرة أخرى في أي عمل يرشحه لها.