دشن الأديب والشاعر السعودي محمد الجلواح كتابه الجديد «الكويت... الجارة الحلوة»، في ديوان القطان بمنطقة الشعب، حيث استضاف الديوان حفل توقيع الكتاب، بحضور حشد كبير من رواد الديوان من الأدباء والمثقفين.
وتضمنت فقرات الأمسية كلمة لصاحب الديوان حسين القطان، ألقاها نيابة عنه المهندس بشار القطان، حيث رحب خلالها بالضيوف من رواد الديوان من الكويت والسعودية، كما تحدث الكاتب عبدالمحسن مظفر.
أنشطة ثقافية
من جانبه، أوضح الجلواح أن حبه للكويت هو ما دفعه إلى إصدار كتاب «الكويت... الجارَةُ الحُـلْوَة» للساحة الإعلامية والثقافية والأدبية الكويتية والخليجية الذي احتوى على أكثر من 500 مادة وموضوع بين قصيدة ومقالة، وصورة، ورسالة، وكتاب.
ويعد الكتاب، الذي يحتوي على 572 صفحة، فريدا، وضخما، وجذابا في شكله ومحتواه، إذ إنه يرصد ويوثق أعمالا وأنشطة ثقافية وإعلامية كويتية تفاعل معها المؤلف على مدى أكثر من 50 عاما، وخصوصا الصحافة الكويتية، ومنها مجلة العربي، ومؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، وغيرها.
نساء الكويت ورجالها
كما رصد الكتاب بالألوان عددا من المقالات والصور النادرة، واحتوى على قائمة من رجالات ونساء من الكويت ساهموا في صنع المشهد الأدبي والثقافي والإعلامي والفني الكويتي، وعلى قائمة مماثلة لبعض الأشقاء العرب غير الكويتيين الذين كان لهم دور وحضور في هذا المشهد.
ولأن الكتاب يقرأ من عنوانه، كما يقال، فقد حمل عنوانا طريفا وشاعريا أيضا، «الكويت.. الجارَةُ الحُلْوَة»، بما تحمل الجِـيرة من دلالات عميقة بين الجار وجاره، وجاءت عناصر ومحتويات غلاف الكتاب مدروسة بشكل جيد وجميل، حيث برزت حروف كلمة «الكويت» ملونة ومقسمة بألوان عَـلَـم الكويت، إلى جانب تمازج وتداخل العَـلَـمين السعودي والكويتي، اللذين يجسدان التآخي العريق، والتلاحم التاريخي بين البلدين، والشعبين الخليجيين الشقيقين.
حروف القصيد
أما غلاف الكتاب الخلفي فجاء يحمل إحدى قصائد المؤلف عن الكويت، المعنونة بـ «دولة الكويت»، والتي نسج حروفها مع أول حرف من كل بيت فيها... بحيث تُشكل هذه الحروف عند قراءتها عموديا «دولة الكويت».
وتضمنت فقرات الأمسية كلمة لصاحب الديوان حسين القطان، ألقاها نيابة عنه المهندس بشار القطان، حيث رحب خلالها بالضيوف من رواد الديوان من الكويت والسعودية، كما تحدث الكاتب عبدالمحسن مظفر.
أنشطة ثقافية
من جانبه، أوضح الجلواح أن حبه للكويت هو ما دفعه إلى إصدار كتاب «الكويت... الجارَةُ الحُـلْوَة» للساحة الإعلامية والثقافية والأدبية الكويتية والخليجية الذي احتوى على أكثر من 500 مادة وموضوع بين قصيدة ومقالة، وصورة، ورسالة، وكتاب.
ويعد الكتاب، الذي يحتوي على 572 صفحة، فريدا، وضخما، وجذابا في شكله ومحتواه، إذ إنه يرصد ويوثق أعمالا وأنشطة ثقافية وإعلامية كويتية تفاعل معها المؤلف على مدى أكثر من 50 عاما، وخصوصا الصحافة الكويتية، ومنها مجلة العربي، ومؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، وغيرها.
نساء الكويت ورجالها
كما رصد الكتاب بالألوان عددا من المقالات والصور النادرة، واحتوى على قائمة من رجالات ونساء من الكويت ساهموا في صنع المشهد الأدبي والثقافي والإعلامي والفني الكويتي، وعلى قائمة مماثلة لبعض الأشقاء العرب غير الكويتيين الذين كان لهم دور وحضور في هذا المشهد.
ولأن الكتاب يقرأ من عنوانه، كما يقال، فقد حمل عنوانا طريفا وشاعريا أيضا، «الكويت.. الجارَةُ الحُلْوَة»، بما تحمل الجِـيرة من دلالات عميقة بين الجار وجاره، وجاءت عناصر ومحتويات غلاف الكتاب مدروسة بشكل جيد وجميل، حيث برزت حروف كلمة «الكويت» ملونة ومقسمة بألوان عَـلَـم الكويت، إلى جانب تمازج وتداخل العَـلَـمين السعودي والكويتي، اللذين يجسدان التآخي العريق، والتلاحم التاريخي بين البلدين، والشعبين الخليجيين الشقيقين.
حروف القصيد
أما غلاف الكتاب الخلفي فجاء يحمل إحدى قصائد المؤلف عن الكويت، المعنونة بـ «دولة الكويت»، والتي نسج حروفها مع أول حرف من كل بيت فيها... بحيث تُشكل هذه الحروف عند قراءتها عموديا «دولة الكويت».