أثار نجما منتخب الكويت للسباحة وليد عبدالرزاق وسعود الشمروخ، على منصات التواصل الاجتماعي «إكس» و«إنستغرام»، ظلماً وقع عليهما، على حد تعبيرهما، بسبب حرمان الاتحاد الكويتي للسباحة لهما من المشاركة في أولمبياد باريس 2024 و«تأهيل من يحمل رقماً أقل منهما ويحتل المركز الثالث».
ووفقاً للوائح المنظمة للاتحادات المحلية والدولية لجميع الرياضات ذات الألعاب الفردية، كذلك اللجان الأولمبية الأهلية والدولية، فإن هناك بطولات مؤهلة إلى الدورات الأولمبية.
ولم يحقق أي سباح أو سباحة كويتية ما يؤهله مباشرة إلى أولمبياد باريس 2024، لذلك تم منح سبّاح بطاقة دعوة للمشاركة، وفقاً لترتيب النقاط.
ويتصدر السباح وليد عبدالرزاق القائمة برصيد 782 نقطة حصدها من مسابقة 100 متر حرة، ضمن منافسات بطولة «يونيفرستي جيمز» التي استضافتها الصين، حيث حقق زمناً قدره 50:85 ثانية.
ثم حل السباح سعود الشمروخ في المركز الثاني بعدد نقاط 738 حصدها من مسابقة 400 متر بزمن قدره 4:03.43 دقيقة، في بطولة السباحة التي استضافها البرازيل.
ووفقاً للأرقام المدرجة في الاتحاد الدولي للألعاب المائية، فإن وليد عبدالرزاق له الحق في المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وفي حال اعتذاره لأي أسباب يتم اختيار السباح سعود الشمروخ، لكن المفاجأة التي أثارها الشمروخ وعبدالرزاق تمثلت بكشفهما مستندات تثبت أحقيتهما في المشاركة في أولمبياد باريس وفي ذات الوقت تخالف اختيار الاتحاد الكويتي للسباحة من ضمنهم سباح يأتي في المركز الثالث.
وأكد السباح عبدالرزاق لـ «الجريدة» أنه تعرض لظلم بيّن، مؤكداً أنه خاطب الاتحاد الدولي للألعاب المائية يوم 18 يونيو الماضي، للوقوف على سبب استبعاده من الأولمبياد رغم أنه وفقاً للأرقام التي حققها يتصدر قائمة السباحين الكويتيين.
«أسباب واهية»
وأضاف «تلقيت رد الاتحاد الدولي للألعاب المائية يعترف ضمنيا بحقي في المشاركة إلا انه طلب مني ضرورة التوجه إلى اتحاد اللعبة في الكويت الذي يعد في الوقت نفسه هو الخصم!».
وقال عبدالرزاق، إنه أصيب بالدهشة من الرد، «إذ تم التأكيد على أنهم يمنحون الفرصة للاعبين أصحاب الأعمار السنية الصغيرة» علماً بأن عمره 26 عاماً فقط، والسباح سعود الشمروخ عمره 21 عاماً فقط، متسائلاً لماذا تم حجب الفرصة عنه رغم أنه يأتي بعده بالترتيب؟
وشدد على أنه تعرض مع زميله الشمروخ لظلم بيّن، فليس من المنطقي أن يتم استبعادهما من المشاركة ويتم اختيار السباح الثالث في الترتيب، لأسباب واهية وغير منطقية وغير مقنعة بالمرة، مؤكداً أنهما سيلجآن إلى كل الجهات المسؤولة، المحلية والدولية، للحفاظ على حقهما الذي بذلا فيه مجهودات مضاعفة في التدريبات والبطولات من أجل الوصول إليه، حتى لاتذهب حقوقهما أدراج الرياح.