بعد الوزيرة... العمدة تسبح في «السين»
قامت عمدة مدينة باريس، آن هيدالجو، بالغطس في نهر السين، اليوم، لتؤكد للرياضيين المشاركين في الأولمبياد سلامة مياهه وصلاحية السباحة فيها.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة الأولمبية «باريس 2024» في وقت لاحق الشهر الجاري.
وارتدت هيدالجو بدلة الغطس والنظارات المائية، وقامت بالسباحة في النهر، تحت سماء مشمسة بالقرب من بلدية باريس، برفقة آخرين، من بينهم رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد، توني إستانجيه، ومدير منطقة إيل دو فرانس الإدارية، مارك ويليام.
وقالت عمدة باريس، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن «السين» كان «رائعاً»، وأضافت عبر تطبيق إنستغرام «السباحة في نهر السين... كان البعض يحلم بذلك، وظن البعض أن هذا لن يحدث، لكننا فعلناها».
وقالت هيدالجو بثقة: «سيتم السماح بالسباحة في النهر للجمهور العام بداية من الصيف المقبل».
وكانت العمدة تعتزم في الأصل السباحة بـ «السين» خلال يونيو الماضي، لكن الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وكون المياه غير آمنة بسبب الأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة المنخفضة، وقتئذ، حالت دون ذلك.
وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي كاستيرا، أول من يخوض تجربة الغطس في «السين» الأسبوع الماضي.
وخطط منظمو أولمبياد باريس منذ فترة طويلة لإقامة منافسات السباحة بالمياه المفتوحة وسباقات السباحة بمسابقة الترياثلون بالسين، وتم إنفاق 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الماضية لجعل مياه النهر نظيفة.