«AUM» و«بو جرّاح» يطلقان حملة «معًا لتنظيف جزيرة كُبّر»
اشتملت على برامج بيئية وتوعوية وأنشطة عملية لرفع المخلفات من الجزيرة
• «بو جرّاح»: أشكر «AUM» وطلبتها لالتزامهم بنشر الوعي حول الاستدامة البيئية
انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية، أطلقت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) وصانع المحتوى الشهير في الكويت، يوسف العُمران؛ المعروف بـ «بو جرّاح»، مبادرةً لتنظيف جزيرة كُبّر.
والجدير ذكره أن هذه المبادرة لم تكن لتكتمل لولا التعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل وبلدية الكويت وإدارة الطوارئ الطبية والإسعاف، الذين وضعوا كل جهودهم ومواردهم لإنجاح المبادرة، حيث قاموا مشكورين بتخصيص أسطول من الطرادات لمواكبة المبادرين ونقل المعدات، كما قاموا بتنظيم آلية تنفيذ المبادرة وتسهيل وتيسير المبادرة وعمل الطلبة وتنظيم الوصول والمغادرة، كما بذلوا أقصى جهودهم للمحافظة على سلامة الطلبة وفريق بو جراح وجميع من شارك في الحملة.
شارك في المبادرة طلبة وخرّيجو «AUM»، واستغرقت التحضيرات فترة طويلة ابتداء من تجهيز المعدات واليخوت وتنظيم حضور الطلبة، واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن سلامتهم، وصولاً إلى التنسيق مع الجهات المعنية من الإدارة العامة لخفر السواحل ووزارة الداخلية والطاقم الطبي.
وقد حملت مبادرة تنظيف جزيرة كُبّر رسالة اجتماعية بيئية رمزية تهدف إلى التوعية بأهمية حماية البيئة ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع، كما أن تنظيف الشواطئ وحماية مكوناتها مسؤولية مجتمعية مشتركة.
تنمية حس المسؤولية المجتمعية
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤولية «AUM» المجتمعية، إلى جانب رفع مستوى الوعي بين طلبة «AUM» والمجتمع ككل حول ضرورة حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك من خلال تكثيف الجهود للعمل على الحد من تلوث شواطئ الكويت، والإصرار على القيام بدور الفرد البيئي تجاه الوطن.
«بو جرّاح»: «AUM» دائمًا مستعدةللمساعدة وتقديم الدعم
من جانبه، عبّر «بو جرّاح» عن رأيه قائلاً: «أود أن أشكر جامعة AUM من كل قلبي على تعاونها ودعمها المستمر لنا في أي مبادرة ومن دون أي تردد، كما أوجه بشكري لطلبة AUM الذين بالرغم من حرارة الطقس، بذلوا قصارى جهدهم في تنظيف الجزيرة».
وأضاف أن «AUM» ملتزمة بشدة بنشر الوعي حول الاستدامة البيئية، ومن خلال رعايتها لهذه الحملة، فهي بذلك تؤكد تشجيعها للمجتمع المحلي للحفاظ على نظافة البيئة.
رأي طلبة AUM بالمشاركة في حملة تنظيف جزيرة كُبّر
من جانبهم، عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الفريدة، التي جعلتهم يفتخرون بجامعتهم، كما أن هذا التعاون مع بو جرّاح كان أحد الأسباب التي شجعتهم على التطوع، علاوة على شعور الرضا والسعادة عند رؤية الشاطئ نظيفاً تماماً وخالياً من الملوثات. وتمنوا أن تستمر مثل هذه المبادرات.
وقال الطالب محمد السعدون: «استمتعنا جداً بمبادرة تنظيف جزيرة كبّر اليوم بالتعاون بين AUM وبو جرّاح. وأنا جداً فخور بمشاركتي فيها. وأتمنى من AUM الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات».
أمّا الطالب نواف بوزبر، فقد عبّر عن رأيه بالمشاركة في هذه المبادرة قائلاً: «قررت المشاركة في هذه المبادرة بهدف تنمية مهارة العمل الجماعي لديّ، لأنني أحب العمل ضمن فرق ومساعدة الناس، وأعتقد أن ذلك سيفيدني كثيراً في حياتي الخاصة وحياتي الاجتماعية ومستقبلي بشكلٍ عام، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس لتحقيق أشياء أكبر في المستقبل والثقة بقدراتنا. وأود أن أشكر AUM على إتاحة هذه الفرصة لي، المبادرة كانت جميلة وفاقت توقعاتي».
بدورها، قالت الطالبة دانة الزنكوي: «جامعتي أثبتت جدارتها وقدرتها في تمكين مواهبنا وتوجيهنا للعمل التطوعي المفيد. شكراً AUM لمساعدتك لي في أن أوصل حبي للكويت بطريقة جميلة ومميزة، وأنني كنت جزءاً من هذا العمل التطوعي؛ لأنني مهتمة بالتغيير الذي تحاول الجامعة صنعه بالتعاون مع بو جرّاح. فقد تعلمت أن أبادر أولاً دائماً بهدف تحقيق التغيير والوصول للهدف».
أما الطالب علي دهراب فقال: «AUM كانت دائماً ولا تزال أحد الأسباب الرئيسية لتطور شخصيتي وتطور مهاراتي، وبمبادرة مثل تنظيف جزيرة كبّر، الجامعة أثبتت شغفها وهدفها المتمثل في تمكين الجيل الجديد لبناء الكويت، وأتوجه بشكري أيضاً لـ»بو جرّاح» وكل من ساهم في تميزنا بحب الكويت».
وتعتبر هذه الحملة من ضمن سلسلة من المبادرات التي تم إطلاقها من «بو جرّاح» وAUM؛ وكان أهمها تقديم 1500 وجبة إفطار في منطقة جليب الشيوخ في رمضان هذا العام.
هذا، واشتملت الحملة على برامج بيئية، وتوعوية، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة العملية لرفع المخلفات كافة من الجزيرة.المبادرة رسالة اجتماعية رمزية تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية حماية البيئة
شارك في المبادرة طلبة وخرّيجو «AUM»، واستغرقت التحضيرات فترة طويلة ابتداء من تجهيز المعدات واليخوت وتنظيم حضور الطلبة، واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن سلامتهم، وصولاً إلى التنسيق مع الجهات المعنية من الإدارة العامة لخفر السواحل ووزارة الداخلية والطاقم الطبي.
وقد حملت مبادرة تنظيف جزيرة كُبّر رسالة اجتماعية بيئية رمزية تهدف إلى التوعية بأهمية حماية البيئة ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع، كما أن تنظيف الشواطئ وحماية مكوناتها مسؤولية مجتمعية مشتركة.
تنمية حس المسؤولية المجتمعية
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤولية «AUM» المجتمعية، إلى جانب رفع مستوى الوعي بين طلبة «AUM» والمجتمع ككل حول ضرورة حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وذلك من خلال تكثيف الجهود للعمل على الحد من تلوث شواطئ الكويت، والإصرار على القيام بدور الفرد البيئي تجاه الوطن.
وشجعت «AUM» طلبتها وخريجيها على المشاركة، إيمانًا منها بأن المشاركة في مختلف الأنشطة والمبادرات المحلية والعالمية تسهم في تنميتهم من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية والعقلية؛ بالإضافة إلى التفاعل مع غيرهم من أفراد المجتمع والاستفادة من خبراتهم، مما يسهم في النهاية في تخريج جيل واعٍ مسؤول وقادر على تطوير المجتمع ودعمه وتنميته.الطلبة : فخورون بالمشاركة ونتمنى من «AUM» الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات
«بو جرّاح»: «AUM» دائمًا مستعدةللمساعدة وتقديم الدعم
من جانبه، عبّر «بو جرّاح» عن رأيه قائلاً: «أود أن أشكر جامعة AUM من كل قلبي على تعاونها ودعمها المستمر لنا في أي مبادرة ومن دون أي تردد، كما أوجه بشكري لطلبة AUM الذين بالرغم من حرارة الطقس، بذلوا قصارى جهدهم في تنظيف الجزيرة».
وأضاف أن «AUM» ملتزمة بشدة بنشر الوعي حول الاستدامة البيئية، ومن خلال رعايتها لهذه الحملة، فهي بذلك تؤكد تشجيعها للمجتمع المحلي للحفاظ على نظافة البيئة.
رأي طلبة AUM بالمشاركة في حملة تنظيف جزيرة كُبّر
من جانبهم، عبّر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الفريدة، التي جعلتهم يفتخرون بجامعتهم، كما أن هذا التعاون مع بو جرّاح كان أحد الأسباب التي شجعتهم على التطوع، علاوة على شعور الرضا والسعادة عند رؤية الشاطئ نظيفاً تماماً وخالياً من الملوثات. وتمنوا أن تستمر مثل هذه المبادرات.
وقال الطالب محمد السعدون: «استمتعنا جداً بمبادرة تنظيف جزيرة كبّر اليوم بالتعاون بين AUM وبو جرّاح. وأنا جداً فخور بمشاركتي فيها. وأتمنى من AUM الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات».
أمّا الطالب نواف بوزبر، فقد عبّر عن رأيه بالمشاركة في هذه المبادرة قائلاً: «قررت المشاركة في هذه المبادرة بهدف تنمية مهارة العمل الجماعي لديّ، لأنني أحب العمل ضمن فرق ومساعدة الناس، وأعتقد أن ذلك سيفيدني كثيراً في حياتي الخاصة وحياتي الاجتماعية ومستقبلي بشكلٍ عام، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس لتحقيق أشياء أكبر في المستقبل والثقة بقدراتنا. وأود أن أشكر AUM على إتاحة هذه الفرصة لي، المبادرة كانت جميلة وفاقت توقعاتي».
من ناحيتها، قالت الطالبة رؤى الناجم: «عندما تم الإعلان عن الفعالية، تحمست جداً وشجعت زميلتي على المشاركة لسببين، أولاً، كنوع من تغيير الروتين والاستمتاع مع الأصدقاء، وثانياً والأهم، المشاركة في تنظيف بيئة الكويت. الفعالية كانت رائعة، وأنا استمتعت بها جداً، كما أنني لم أشعر بأي تعب أو إرهاق نهائياً لأن كل ما نحتاج إليه متوفر أيضاً».مساهمة لتسهيل الحملة من خفر السواحل والبلدية والطوارئ الطبية والإسعاف
أما الطالب علي دهراب فقال: «AUM كانت دائماً ولا تزال أحد الأسباب الرئيسية لتطور شخصيتي وتطور مهاراتي، وبمبادرة مثل تنظيف جزيرة كبّر، الجامعة أثبتت شغفها وهدفها المتمثل في تمكين الجيل الجديد لبناء الكويت، وأتوجه بشكري أيضاً لـ»بو جرّاح» وكل من ساهم في تميزنا بحب الكويت».
وتعتبر هذه الحملة من ضمن سلسلة من المبادرات التي تم إطلاقها من «بو جرّاح» وAUM؛ وكان أهمها تقديم 1500 وجبة إفطار في منطقة جليب الشيوخ في رمضان هذا العام.