تمكّن رجال الجمارك في إدارة جمارك منفذ السالمي من إحباط إدخال نحو (36) ألف طن من مادة التنباك وسجائر بأنواعها المختلفة من كروز سجائر عادية وإلكترونية، بالإضافة إلى بعض المواد الممنوعة قادمة إلى البلاد.
وفي التفاصيل، وردت معلومات إلى نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية، يوسف الكندري، بأن هناك إحدى الشاحنات قادمة إلى البلاد تحتوي على ممنوعات، وبتفتيشها عثر على مجموعة من الممنوعات، وتم تحويلها إلى إدارة جمارك الصليبية وشبرة الخضار في منطقة الصليبية، حيث تم العثور على نحو 36 ألف طن من مادة التنباك الممنوع (بان)، و(66) ألف كرز سجائر، ونحو (97) ألف باكيت من السجائر المنوعة، وعثر أيضا على (346) حبة معسل.
كما عثر على (1674) حبة من السجائر الإلكترونية، بالإضافة الى كروز نكهة الكترونية يحتوي على (620) كرز، و(2025) نكهة ممنوعة، وكذلك ضبط جهاز ليزر و4 أجهزة لاسلكية، وجهاز صاعق كهربائي، وعليه تم اتخاذ الإجراءات الجمركية اللازمة.
من جانبه، شكر مدير عام الإدارة العامة للجمارك، عبدالله الشرهان، في تصريح صحافي، العاملين في إدارة جمارك السالمي، وإدارة جمارك الصليبية، وشبرة الخضار على جهودهم ويقظتهم.
وحذّرت الإدارة العامة للجمارك، في بيان، كل من تسوّل له نفسه تهريب المواد المخدرة والبضائع المحظورة بجميع أشكالها وأنواعها إلى البلاد، مشددة على أنه سيُعرّض نفسه للمساءلة القانونية، وسيتم اتخاذ الإجراءات الجمركية بحقه.