للأسبوع الثاني على التوالي، ما زال حسم الآلية الجديدة لتوزيعات القسائم السكنية مجمداً، بعدما كشفت «الجريدة» نهاية الأسبوع الأول من يوليو الجاري، عن وقف توزيع القسائم مؤقتاً، وإلغاء قرعة الاحتياطي لتوزيعات قسائم جنوب سعد العبدالله.
ورغم تأكيد المؤسسة، في بيان، أن مجلس إدارتها سينظر خلال اجتماعه المزمع (الذي كان مقرراً قبل نحو أسبوعين) آلية تطوير التوزيعات بما يتناسب مع مصلحة المواطنين أصحاب الطلبات القائمة، وأن إعلان هذه الآلية سيكون عقب انتهاء الاجتماع، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، فإن هذا الاجتماع لم يُعقَد حتى الآن، مما أربك مسؤولي المؤسسة، فضلاً عن المراجعين المزدحمين الذين لم يحصلوا على إجابات حاسمة بشأن موعد استئناف التوزيعات وآليتها.
أما عن أسباب عدم انعقاد اجتماع «السكنية» الأسبوع الجاري، فتضاربت المصادر بين من رأى أن ذلك يعود إلى وجود وزير الدولة لشؤون الإسكان في اليابان، وبين من قال إن هناك أسباباً أخرى مجهولة، وفي كلتا الحالتين فالأرجح أنه سينعقد الأسبوع المقبل.