ترددتُ كثيراً قبل نشر هذا المقال، وتعوذتُ من إبليس ألف مرة، لأني لم أتعود على الكتابة في هذه المواضيع، لكن ما نراه هذه الأيام من ضغط ودعم عالمي منظم لنشر ثقافة المثلية والرذيلة وقبولها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لم يعد بالإمكان السكوت عليه.
في الماضي كنا نسمع عن فلان مجرد سمع، وإذا انفضح يجد حاله منبوذاً من المجتمع هو وكل من يتقرب منه، أما اليوم فيبدو أن هناك من يبرر لهم تفسخهم الأخلاقي تحت عناوين كبيرة كالحرية الشخصية، وأنهم جزء من المجتمع الذي تقع عليه حمايتهم ورعاية حقوقهم المدنية.
هذه التبريرات في الماضي لا وجود لها ولا يمكن قبولها، لكن اليوم تجد هناك من يستميت في الدفاع عنهم، ويتقبل وجود مثل هؤلاء المتحولين وكأنه منهم، وبعضهم الآخر يتساهل ليصور الحال على أنها لا تعدو عن كونها اتباعاً للموضة في اللبس والمكياج.
لا أريد أن أكون غير موضوعي عند تناول قضية المثليين، فقد يكون بعضهم يعاني مشاكل واضطرابات نفسية وتشوهات خلقية أو قد تعرض لظروف خاصة في عمر صغير، لذلك أدعو الحكومة إلى استخدام سياسة العصا والجزرة من خلال إنشاء مركز صحي خاص لمعالجة الحالات التي تريد الخلاص من هذا المرض، وفي المقابل إصدار تشريع بقانون يعاقب كل من يتفاخر بالتشبه بالجنس الآخر.
بصراحة وأنا أكتب هذا المقال اضطررت إلى التوقف عن الكتابة لأكثر من مرة لأن قلبي يعتصر من جانب على شباب في مقتبل العمر راحوا ضحية الإعلام الغربي الفاسد وانصراف الأهل عن تربيتهم، ومن جانب آخر ذاكرتي تصر على استرجاع مجموعة من المشاهدات كنت أظنها لحالات فردية، لكن يا للأسف عند تجميعها مع بعضها أجدها تعدّت حدود الحالات الفردية.
عند البحث عن أسباب انتشار المثلية أو الشواذ ستجد يد الأخطبوط الماسوني يتمدد ويسيطر على القرار السياسي ويوجه الإعلام الغربي كيفما يشاء في نشر ثقافة المثلية والشذوذ بفرضها على المجتمعات البشرية دون استثناء من خلال السيطرة على الواقع الذهني بتضمين مشاهد حميمية في الأفلام والمسلسلات وحتى الموجهة للأطفال لم تسلم هي الأخرى منها، ناهيك عن القدوات التي يقدمها الإعلام من المشاهير من سياسيين ومطربين، وممثلين، ولاعبين، وغيرهم.
هذه القنوات سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية والتكنولوجية لتقدم أضخم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التاريخية والحربية والدرامية والعائلية والثقافية كي تجعل من قضية الشواذ قضية عادلة وحالة طبيعية لازمت المجتمعات على مر العصور.
من الملاحظ أن هناك علاقة تجمع ما بين انتشار المخدرات وارتفاع أعداد المتعاطين مع المثلية والإباحية مما يتطلب المزيد من الدراسات والمواجهة فكلا الظاهرتين دمار للمجتمعات، فهذا الدعم للشواذ لا يفترض السكوت عنه في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وعلى وزراء الإعلام التصدي لهذه الظاهرة بدءاً بمنع تلك المحطات والمواقع المروجة للمثلية، وفي المقابل نشر ثقافتنا وقيمنا الإسلامية والاجتماعية التي تقوم على القيم والأخلاق، كما أن على أولياء الأمور مراقبة تصرفات أبنائهم والتدخل عند ملاحظة أي سلوك غير سوي.
هذه المواجهة أيضا تتطلب من وزارات الداخلية مراقبة هذه السلوكيات الشاذة ومعاقبة مرتكبيها، والتصدي بكل حزم من خلال سن التشريعات الرادعة ورفع كفاء الإدارات المعنية في الكشف عن عمليات التهريب والشبكات المسؤولة عن التوزيع والمتاجرة فيها.
في الختام لا أقول إلا الله يهديك يا صديقي العزيز «بونواف» على طلبك الكتابة حول هذا الموضوع، وإلا «أنا وين والشواذ وين»، كنت سأكتب عن برنامج العمل الحكومي وجعلتني أكتب عن المثلية.
ودمتم سالمين.
في الماضي كنا نسمع عن فلان مجرد سمع، وإذا انفضح يجد حاله منبوذاً من المجتمع هو وكل من يتقرب منه، أما اليوم فيبدو أن هناك من يبرر لهم تفسخهم الأخلاقي تحت عناوين كبيرة كالحرية الشخصية، وأنهم جزء من المجتمع الذي تقع عليه حمايتهم ورعاية حقوقهم المدنية.
هذه التبريرات في الماضي لا وجود لها ولا يمكن قبولها، لكن اليوم تجد هناك من يستميت في الدفاع عنهم، ويتقبل وجود مثل هؤلاء المتحولين وكأنه منهم، وبعضهم الآخر يتساهل ليصور الحال على أنها لا تعدو عن كونها اتباعاً للموضة في اللبس والمكياج.
لا أريد أن أكون غير موضوعي عند تناول قضية المثليين، فقد يكون بعضهم يعاني مشاكل واضطرابات نفسية وتشوهات خلقية أو قد تعرض لظروف خاصة في عمر صغير، لذلك أدعو الحكومة إلى استخدام سياسة العصا والجزرة من خلال إنشاء مركز صحي خاص لمعالجة الحالات التي تريد الخلاص من هذا المرض، وفي المقابل إصدار تشريع بقانون يعاقب كل من يتفاخر بالتشبه بالجنس الآخر.
بصراحة وأنا أكتب هذا المقال اضطررت إلى التوقف عن الكتابة لأكثر من مرة لأن قلبي يعتصر من جانب على شباب في مقتبل العمر راحوا ضحية الإعلام الغربي الفاسد وانصراف الأهل عن تربيتهم، ومن جانب آخر ذاكرتي تصر على استرجاع مجموعة من المشاهدات كنت أظنها لحالات فردية، لكن يا للأسف عند تجميعها مع بعضها أجدها تعدّت حدود الحالات الفردية.
عند البحث عن أسباب انتشار المثلية أو الشواذ ستجد يد الأخطبوط الماسوني يتمدد ويسيطر على القرار السياسي ويوجه الإعلام الغربي كيفما يشاء في نشر ثقافة المثلية والشذوذ بفرضها على المجتمعات البشرية دون استثناء من خلال السيطرة على الواقع الذهني بتضمين مشاهد حميمية في الأفلام والمسلسلات وحتى الموجهة للأطفال لم تسلم هي الأخرى منها، ناهيك عن القدوات التي يقدمها الإعلام من المشاهير من سياسيين ومطربين، وممثلين، ولاعبين، وغيرهم.
هذه القنوات سخرت كل إمكاناتها المادية والبشرية والتكنولوجية لتقدم أضخم الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التاريخية والحربية والدرامية والعائلية والثقافية كي تجعل من قضية الشواذ قضية عادلة وحالة طبيعية لازمت المجتمعات على مر العصور.
من الملاحظ أن هناك علاقة تجمع ما بين انتشار المخدرات وارتفاع أعداد المتعاطين مع المثلية والإباحية مما يتطلب المزيد من الدراسات والمواجهة فكلا الظاهرتين دمار للمجتمعات، فهذا الدعم للشواذ لا يفترض السكوت عنه في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وعلى وزراء الإعلام التصدي لهذه الظاهرة بدءاً بمنع تلك المحطات والمواقع المروجة للمثلية، وفي المقابل نشر ثقافتنا وقيمنا الإسلامية والاجتماعية التي تقوم على القيم والأخلاق، كما أن على أولياء الأمور مراقبة تصرفات أبنائهم والتدخل عند ملاحظة أي سلوك غير سوي.
هذه المواجهة أيضا تتطلب من وزارات الداخلية مراقبة هذه السلوكيات الشاذة ومعاقبة مرتكبيها، والتصدي بكل حزم من خلال سن التشريعات الرادعة ورفع كفاء الإدارات المعنية في الكشف عن عمليات التهريب والشبكات المسؤولة عن التوزيع والمتاجرة فيها.
في الختام لا أقول إلا الله يهديك يا صديقي العزيز «بونواف» على طلبك الكتابة حول هذا الموضوع، وإلا «أنا وين والشواذ وين»، كنت سأكتب عن برنامج العمل الحكومي وجعلتني أكتب عن المثلية.
ودمتم سالمين.