أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، د. محمود بوشهري، أهمية إشراك القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، سواء التقليدية أو المتجددة على غرار التجربة الناجحة لمشروع محطة شمال الزور الأولى.
جاء ذلك خلال ترؤس بوشهري اجتماعاً مع قياديي الوزارة اطّلع خلاله على الوضع القائم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه، إضافة إلى آخر المستجدات بشأن الشبكات الكهربائية والمائية.
وتطرّق بوشهري إلى الأحمال الكهربائية المتوقعة خلال الشهرين الجاري والمقبل، والتأكد من جاهزية الوزارة لتلبية احتياجات العملاء بمختلف فئاتهم، مستعرضا التوجهات المستقبلية للوزارة فيما يتعلق بمشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه ومشاريع الطاقة المتجددة وتطوير الشبكات والعدادات الذكية، والمدد الزمنية المتوقعة لتنفيذها والانتهاء منها.
كما تمت مناقشة آخر المستجدات حول الأمور المالية والإدارية، حيث ركّز على رفع كفاءة تحصيل مستحقات الوزارة، ومتابعة الموقف التنفيذي للمناقصات لدى الجهات الرقابية والعمل على إسراعها.
من جانب آخر، أشار إلى ضرورة رفع الوعي المجتمعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك، خصوصاً في أوقات الذروة خلال فترة الصيف، إضافة إلى التعريف الواسع عن برنامج حافز، الذي يعطي خصماً على فاتورة الكهرباء والماء في حال ثبوت الترشيد في هذه الموارد الحيوية.
وشدد على أن تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في الوزارة وتدريبها يُعد من أهم الأولويات خلال المرحلة القادمة، لاسيما حديثي التخرج، كما حث قياديي الوزارة على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، والالتزام بسرعة إنجاز الأعمال المنوطة بجميع قطاعتها، والعمل بجدية على خدمة المواطنين والمقيمين، وفقاً للضوابط والإجراءات المتبعة.