على الشاطئ الغربي للخليج يبرز الحي الثقافي (كتارا) باعتباره منارة تشع من شمال شرقي الدوحة لاحتضان حضارات وثقافات العالم، وتشكيل مظلة يستظل بها محبو الثقافة والإبداع والابتكار والفن.
وقالت «كونا»، في تقرير نشرته أمس، إن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اكتسبت منذ افتتاحها عام 2010، أهمية متزايدة، بعدما تحولت إلى ملتقى عالمي للثقافة والفن ومعلم سياحي بارز يجمع حضارات وثقافات العالم المختلفة في الدوحة.
وتمتزج في «كتارا» الحداثة والأصالة والثقافات المتنوعة، حيث تساهم في التعريف بتراث قطر وتقاليدها، والتوعية بأهمية الحضارات الأخرى، من خلال المهرجانات والمعارض الإقليمية والعالمية.
وبحسب الموقع الرسمي للمؤسسة فإن «كتارا» (Catara) هو أقدم مسمى استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ عام 150 الميلادي، وظهر هذا الاسم للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150م.
وحددت الخرائط شعوب شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني الميلادي، كما حددت موقع قطر الجغرافي تحت اسم كتارا Catara، جنوب غرب مدينة الجرهاء.
أما اسم كتارا فظهر في الخرائط أوائل القرن الـ18 الميلادي، وفي خريطة فرنسية لساحل شبه الجزيرة وللبحر والخليج، حيث كتب اسم «كتارا» بشكل Katara بدلاً من Catara.