أعلن بنك الكويت الدولي «KIB»، ممثلاً بالإدارة العقارية، تقديم ورشة العمل الثانية المتخصّصة بأسس الاستثمار والتقييم العقاري في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» وانسجاماً مع توجّهات البنك إلى المبادرة في نقل المعارف والخبرات في هذا المجال إلى شريحة واسعة من الطلبة الذين يرى فيهم البنك رصيد المستقبل الواعد، إلى جانب كونها جزءاً من تنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بدمج الدراسات العملية في المنهج الأكاديمي للجامعة.

وشهد هذا الحدث المهم مشاركة كل من الخبير العقاري في قسم الاستشارات العقارية، م. حسام الكولك، والمستشار العقاري في قسم الاستشارات العقارية المعماري، باسل سالم، وحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومجموعة من طلاب وطالبات الكلية.

Ad

وبهذه المناسبة، قال م. حسام الكولك: «نفتخر في KIB لكوننا جزءاً أساسياً وفعالاً في دعم الطلبة الذين يمثلون أجيال المستقبل ورواد الأعمال وقادة التطوير العقاري في الكويت، كما نشارك في مثل هذه المبادرات انطلاقاً من كوننا مؤسسة متخصّصة، منذ نشأتها، في الاستثمار والتقييم العقاري، والتزاماً بتحقيق أهداف وثمار الشراكة التي تربطنا بجامعة الكويت». لافتاً إلى أن هذه الورشة تتبنى مجموعة من المعايير العالمية الخاصة بالتقييم العقاري والعوامل المؤثرة فيه بشكل جوهري، بما في ذلك طريقة التكلفة، طريقة رسملة الدخل وطريقة المقارنة بمبيعات السوق العقارية.

بدوره، قال م. باسل سالم: «يسرّنا أن نجدّد حضورنا ونرسّخ علاقاتنا مع شركائنا في القطاع التعليمي، لتوحيد الجهود الهادفة إلى الارتقاء بالمنهج الأكاديمي، وتطوير مستوى الوعي بين شريحة الطلبة والجهاز التدريسي فيما يتعلّق بأسس الاستثمار والتقييم العقاري. نرى في مثل هذه المناسبات فرصة مميّزة للتواصل بشكل مباشر مع الطلبة ونقل الخبرات والمعرفة التي تثري مسيرتهم العلمية، إضافة إلى كونها تأكيداً على التزام البنك باستراتيجيته الشاملة للمسؤولية الاجتماعية، والتي تتبنّى تطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات».

وخلال ورشة العمل، قدّم ممثلو KIB شرحاً تفصيلياً لمفهوم الاستثمار العقاري وأبرز خصائصه، ومجموعة من الأمثلة حول كيفية الاستثمار في سوق العقارات، محلياً وعالمياً. كما تم توضيح مبدأ استدامة السوق العقاري المحلي والركائز الأساسية التي تحافظ على استقراره ونموه، رغم التغيرات والتحديات المختلفة التي تواجهه وتطرأ عليه باستمرار، سواء فيما يتعلّق بالسكن الخاص والاستثماري والمباني التجارية والمجمعات، وغيرها.