أصدر مجلس إدارة الجهراء بياناً أكد من خلاله اللجوء إلى اللجنة الأولمبية الدولية ومحكمة «كاس»، بسبب الضغوط التي تمارسها الهيئة العامة للرياضة على النادي.

وقال مجلس الإدارة في بيانه: «إزاء استمرار الأزمة بين نادي الجهراء والهيئة العامة للرياضة بشأن عودة أعضاء اللجنة الانتخابية المشطوبين من سجلات أعضاء الجمعية العمومية، وإزاء الضغوط التي تمارسها الهيئة على النادي بشأن عودة أعضاء اللجنة الانتخابية المشطوبين، هو مخالفة صريحة للوائح والقوانين الرياضية، حيث إن التحركات التي تقوم بها تعدّ من قبيل التدخل في الشؤون الداخلية للنادي، وهذا محظور وفقاً للميثاق الأولمبي، وفي حال استمرار تلك الضغوط، سيلجأ النادي إلى اللجنة الأولمبية الدولية ومحكمة الكاس».

Ad

وأشار إلى أن «مخاطبات الهيئة للنادي في هذا الشأن تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الهيئة نصّبت نفسها كطرف غير محايد في النزاع القائم بين النادي والمشطوبين، في محاولة منها لفرض صلاحيات لا تملكها».

وأضاف: «وما يؤكد ذلك هو إصرار وزير الإعلام وزير الرياضة على تنفيذ حكم لم يحُز حجّية الأمر المقضي، في حين أنه لم يستطع تنفيذ حكم باتّ صادر ضد نادي فروسية الفروانية لأسباب معروفة للجميع».

واختتم المجلس بيانه: «إن النادي على علم بكل ما يحدث من اجتماعات صباحية ومسائية بهيئة الرياضة، في محاولة لتغليب أحد الأطراف على الآخر، حيث تسعى هيئة الرياضة لإظهار مجلس إدارة نادي الجهراء في مظهر المتحدي للدولة، وهذا مرفوض، فنحن أول من يحترم القوانين».