تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 26.6 مليون دينار
بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها هذا الأسبوع على تراجع واضح، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.42 في المئة أي 29.95 نقطة ليقفل على مستوى 7072.23 نقطة.
واستمرت السيولة في التراجع، وكانت هي الأقل خلال هذا العام فقط 26.6 مليون دينار، كذلك تراجع النشاط، وكان 103.6 ملايين سهم من خلال 6943 صفقة، تم تداول 123 سهماً ربح منها 35 وخسر 65 بينما استقر 23 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.49 في المئة أي 37.64 نقطة ليقفل على مستوى 7721.07 نقطة بسيولة بلغت 19.2 مليون دينار تداولت 57.8 مليون سهم عبر 4210 صفقات، تداولت 34 سهماً ربح منها 9 وخسر 22، بينما استقر 3 فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 في المئة أي 6.36 نقاط ليقفل على مستوى 5913.07 نقطة بسيولة بلغت 7.4 ملايين دينار تداولت 45.8 مليون سهم من خلال 2733 صفقة، تم تداول 89 سهماً ربح منها 26 وخسر 43، بينما استقر 20 من دون تغير.
بيع وفتور
بدأت تعاملات بورصة الكويت على سيولة متوسطة خلال الدقيقة الأولى تجاوزت المليون دينار، وكانت بدعم من أسهم إيفا خصوصاً سهم إيفا وعقارات الكويت، كذلك أرزان وإيفا فنادق، لكن على مستوى الأسهم القيادية كان هناك هدوء واضح ومالت إلى التراجعات بنسب محدودة كبيتك والوطني وكذلك بنك الخليج وبوبيان وأجيليتي.
واستمرت الجلسة على ذات الوتيرة حيث الضغط يزداد على الأسهم وتزداد الخسائر لبعضها، خصوصاً أجيليتي الذي خسر أكثر من 1.7 في المئة، كذلك خسر متكاملة نسبة واضحة وخسر سهم البنك الأهلي 2 بالمئة.
وكانت الارتفاعات محدودة على أسهم معظمها مضاربي كان أبرزها الخليجي وراسيات وكابلات من الأسهم ذات السيولة، بينما من الأسهم المضاربية الصغيرة كانت الارتفاعات من نصيب يونيكاب وبيان في منتصف الجلسة، ثم عاد الأخير بسبب الضغط وأقفل على خسارة محدودة.
وسارت الجلسة بطيئة وكان التداول فاتراً نسبياً حيث من أهم الأسباب ارتفاع وتيرة الهجمات المتبادلة بين «الحوثيين» وإسرائيل لتؤدي هذه الهجمات إلى توقف المستثمرين عن عمليات الشراء في بورصة الكويت، كذلك كان هناك تراجع كبير أيضاً لمؤشرات الأسواق المالية العالمية خصوصاً الأميركية مساء الجمعة.
وتراجع النفط بثلاثة دولارات وسط تراجع واضح للذهب بنسبة 2 في المئة هو الأكبر له خلال 6 أشهر ماضية خلال جلسة واحدة، وكان ناسداك سجل خسارة أسبوعية هي الأكبر منذ أكثر من عام بنسبة 4 في المئة لتضغط هذه العوامل مجتمعة على البورصة الكويتية وبغياب البورصات العالمية بما أنها في عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى مستوى أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الخمسة العاملة اليوم تراجعت 4 منها الكويتي والسعودي والبحريني وعمان، وسجل البحرين خسارة كبيرة بحوالي 1 بالمئة، بينما سجل القطري ارتفاعاً هامشياً، وكانت أسعار النفط، كما أسلفنا، قد أقفلت بخسارة 3 دولارات و3 بالمئة خلال الأسبوع الماضي.