أفادت الحكومة الفرنسية أمس الأحد بأنه تم إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واستبعد على أثرها 4 آلاف و355 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، لقناة فرنسا 2 الرسمية، «تجاوزنا مليون تحقيق إداري»، وهو الهدف «الذي أعلنا عنه قبل عام».
وأجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس) والبارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر) في باريس، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحافيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل. واستُبعد 4 آلاف و355 شخصاً إثر هذه الغربلة.