رعى البنك الأهلي الكويتي ذهبياً حفل التخرج الذي أقامته جمعية طلبة كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت داخل قاعة الأرينا، بمشاركة حافلة من الخريجين وأولياء الأمور، ضمن مسؤوليته الاجتماعية التي يشكل دعم قطاع التعليم أحد أبرز المحاور فيها.
وأقام البنك جناحاً خاصاً به خلال الحفل، من أجل الترويج لخدماته وحلوله الخاصة بالطلبة والتعليم، وسط إقبال كبير من الحضور للاستفسار عن الحسابات والبطاقات المصرفية، وغيرها من المنتجات لديه، والتي تناسب جميع شرائح العملاء.
بهذه المناسبة، قال صقر آل بن علي، رئيس وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية في البنك الأهلي الكويتي: «يحظى قطاع التعليم بأهمية كبيرة ضمن برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية، في ظل الدور الكبير الملقى على عاتق الطلبة والخريجين، للارتقاء بمكانة دولتنا الحبيبة الكويت على جميع المستويات في المستقبل». وأضاف آل بن علي أن التعليم يشكل أساساً لبناء المجتمعات، وتلبية احتياجات الدول من القوى العاملة في القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق يسعى «الأهلي» إلى وضع جميع الإمكانات المتاحة لديه من أجل تطوير قدرات الشباب وتنظيم دورات تدريبية للطلبة من مختلف الأعمار، مما يساعد على تنمية مهاراتهم واستكشاف قدراتهم ومساعدتهم في التعرف على ميولهم المهنية، مما يلعب دوراً كبيراً في دمجهم بسوق العمل، وإيجاد فرص وظيفية مناسبة لهم بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية. وأشار إلى أن رعاية «الأهلي» لحفل تخرج طلبة كلية الهندسة والبترول تعكس اهتمامه المتواصل بتعزيز حضوره بين أوساط جميع فئات المجتمع داخل الكويت، مضيفاً أنه يضع إمكاناته كافة في سبيل تلبية احتياجات الطلبة ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم بأفضل حلة ممكنة، وتوفير الحلول المالية اللازمة من أجل تنفيذ معاملاتهم المالية والمصرفية بسهولة ويسر.
وأفاد بأن المشاركة في الفعالية تؤكد أيضاً التزام «الأهلي» المستمر بالتعاون مع العديد من المدارس والجامعات، من أجل الارتقاء بأداء قطاع التعليم في الكويت، وتحقيق الأهداف المشتركة وتوفير المخرجات التعليمية التي تواكب التطورات في سوق العمل اليوم، مبيناً أن البنك الأهلي الكويتي يقوم برعاية العديد من الفعاليات التعليمية على مدار العام، ويقوم بتنظيم سلسلة من ورش العمل حول الثقافة المالية والمصرفية، مما يساعد بتعريف الطلبة على الخدمات المصرفية وتشجيعهم على الادخار وتوفير حلول متنوعة تواكب نمط الحياة الخاص بهم.