رحيل الفنان أحمد فرحات بعد صراع مع المرض
شيعت اليوم (الاثنين) جنازة الفنان المصري أحمد فرحات، الذي توفي بعد إصابته بجلطة في المخ قبل أيام نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة مع معاناته من آثار جلطة أصيب بها في وقت سابق وأثرت على حركته وقدرته على الكلام.
ورحل فرحات عن 73 عاماً، ووارى جثمانه الثرى في مقابر أسرته، فيما حرص عدد من النجوم على نعيه عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم نهال عنبر وسيمون.
ويُعد فرحات أحد أشهر أطفال السينما المصرية في النصف الثاني من الخمسينيات مع ظهوره في العديد من أدوار البطولة بأفلام سينمائية مهمة، منها: «سر طاقية الإخفاء» مع عبدالمنعم إبراهيم، و«شارع الحُب»، إضافة لظهوره المميز في فيلم «إشاعة حُب» مع هند رستم وعمر الشريف.
وشارك فرحات لسنوات في تجربة «ساعة لقلبك» المسرحية على مسرح «الهوسابير» بوسط القاهرة مع إسماعيل ياسين، والتي قدمت إذاعياً، حيث قدَّم عشرات الحلقات التي لا تزال موجودة في أرشيف الإذاعة المصرية. وتوقفت مسيرة فرحات كنجم بمرحلة الطفولة، خصوصاً بعد دراسته بقسم الاتصالات في المعهد الصناعي نهاية الستينيات، وانخراطه بالعمل في رئاسة الجمهورية، ودراسته التخصصية في الاتصالات التي دفعت للاستعانة به في منصب مهم داخل قصر الرئاسة خلال حُكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وعاد فرحات محاولاً الانخراط في الوسط الفني بعد تقاعده وبلوغه سن المعاش من وظيفته، وقدَّم أدواراً صغيرة في أعمال لم تلق نجاحاً يُذكر، فيما ظهر بأكثر من لقاء تلفزيوني متحدثاً عن علاقته بالنجوم والتجارب التي خاضها.