جائزة في الكتابة الإبداعية في صناعة السينما ودعم المواهب الإبداعية في كتابة الرواية يطلقها رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ، حملت اسم «جائزة القلم الذهبي للرواية» تستهدف تسليط الأضواء على الأعمال الروائية الأكثر شعبية والتي تصلح أن تصبح أعمالاً سينمائية.

هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تنطلق ضمن التحولات الثقافية التي اتخذت من الإبداع والتطوير نهجاً لها في المملكة، فقطاع السينما قد شهد قفزة نوعية كقطاع ثقافي حديث، وقد اتضح ذلك عبر المهرجانات التي تستضيفها المملكة بين الحين والآخر ومنها مهرجان البحر الأحمر ومهرجان أفلام السعودية، مستقطبة أهل الفن والتمثيل والإخراج، بل حتى المهتمين بالاستثمار في عالم السينما وصناعة الأفلام.

Ad

لا شك أن الإشعاع الثقافي ينطلق بجميع الاتجاهات من المملكة العربية السعودية محفزاً على الإنتاجية والإبداع، وجاذباً أهل الفن والابتكار والاستثمار أيضاً، وتلك القوى الناعمة هي ما تحتاج إليها منطقتنا العربية اليوم لتلطيف الأجواء أمام التحديات التي تحيط بمنطقتنا، وتحول الطاقة لدى الشباب إلى مشاريع إبداعية، فهنيئا للمملكة استراتيجياتها الإبداعية وهنيئا لنا بمنطقة الخليج ذلك التنوير.

وللحديث بقية.