سجل الين الياباني اليوم، ارتفاعاً وسط تفاعل السوق مع تصريحات مسؤول ياباني كبير زادت من الضغوط على بنك اليابان لمواصلة رفع أسعار الفائدة لتعزيز العملة.
وحافظ الدولار واليورو على استقرارهما عموماً، في حين عانى الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد التخفيض المفاجئ لأسعار الفائدة في الصين.
وانخفض الدولار في أحدث التعاملات 0.65 في المئة مقابل الين الياباني إلى 155.98 يناً، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله يوم الخميس عند 155.375 للدولار.
وقال توشيميتسو موتيجي المسؤول البارز في الحزب الحاكم الليلة الماضية، إن بنك اليابان يجب أن يشير بشكل أكثر وضوحاً إلى عزمه تعديل السياسة النقدية، من خلال رفع أسعار الفائدة بشكل مطرد. ومن المقرر أن يتخذ بنك اليابان قراره القادم بشأن الفائدة في 31 يوليو.
وتلقى الين بعض الدعم من تدخلات طوكيو لدعم العملة، فيما تترقب الأسواق قرار بنك اليابان. ومع ذلك، يتوقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير خلال الاجتماع.
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.33، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 103.64 الأسبوع الماضي.
وانخفض اليورو 0.15 في المئة إلى 1.0874 دولار. وهبط الجنيه الإسترليني 0.12 في المئة إلى 1.2915 دولار.
ويشهد الأسبوع تداولات ضعيفة نسبياً في ظل قلة البيانات الاقتصادية لحين صدور بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر يونيو المقرر صدورها يوم الجمعة.
وجاء رد فعل السوق على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي متواضعاً، رغم وجود بعض التراجع ضمن ما أُطلق عليها (تداولات ترامب) والتي شهدت تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
وفاجأت الصين الأسواق أمس الاثنين بخفض أسعار الفائدة الرئيسية قصيرة وطويلة الأجل في أول خطوة واسعة النطاق لها منذ أغسطس الماضي، مما يشير إلى عزمها تعزيز النمو في ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وانخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.6622 دولار أميركي، في حين سجل الدولار النيوزيلندي أضعف مستوى له منذ أوائل مايو عند 0.5962 دولار أميركي.