ليت من يقْدر يعدّل في سجلّه

إن عرَض له طير ما بين الخرايب

Ad

وإذا ضاقت دنْيته بدَّل محلّه

حمَّل اهمومه على ظهور الركايب

ما يشوف إلا الحلا بعيون خلّه

لو يشين الوقت والدنيا نشايب

الكريم اللي عَليْ سيفه يسلّه

ولا قدّم في عداوتنا سبايب

ما سعينا يوم في جمْع الأدلّه

وما بغينا الحق في مخطي وصايب

ويا علي ليت العمر يوقَف محلّه

وما خذا من أيامنا سَلْب ونهايب

والفجر خيطه قبل يطلع نفلّه

فلّة المجدول في شقْر الذوايب

حيث لا طاريه أو ذِكْره نملّه

في حضوره كان وإلّا إن كان غايب

لو وسَم بقلوبنا ألفين علّه

ما شكينا يوم من أوفى الحبايب

ما نردّد غير يا ليته ولعلّه

يحفظه الرحمن من كل النوايب