ألمانيا تواصل تسليح إسرائيل وتحظر «المركز الإسلامي»

وزيرة الداخلية: المركز يدعم حزب الله ويروج لـ«الثورة الإيرانية»

نشر في 24-07-2024 | 09:38
آخر تحديث 24-07-2024 | 20:04
ضباط الشرطة يداهمون مبنى المركز الإسلامي في هامبورغ ومسجد الإمام علي «المسجد الأزرق»
ضباط الشرطة يداهمون مبنى المركز الإسلامي في هامبورغ ومسجد الإمام علي «المسجد الأزرق»

حظرت السلطات الألمانية اليوم الأربعاء «مسجد الإمام علي» المركز الإسلامي في هامبورغ، وهو منظمة تعتبرها الاستخبارات الألمانية خاضعة لسيطرة إيران.

ومن أجل تطبيق قرار الحظر، الذي نُشر في الجريدة الرسمية الاتحادية، ويتعلق أيضاً بالمنظمات ذات الصلة، داهم رجال الشرطة المركز بالإضافة إلى منشآت في ولايات أخرى في وقت مبكر من صباح اليوم للمرة الثانية خلال بضعة أشهر.

وشوهد العشرات من رجال الشرطة يطوقون المسجد الأزرق في هامبورغ، وهو مسجد شيعي يقع في منطقة راقية على شاطئ بحيرة الألستر الخارجية في هامبورغ، ويديره المركز الإسلامي.

ووفقاً لمراسل وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، فإن عدداً من رجال الشرطة داهموا مبنى منظمة شيعية في منطقة نويكولن في برلين في نفس الوقت تقريباً.

وصنّف جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني المركز على أنه متطرف.

وتُعد المنظمة مركزاً دعائياً مهماً لطهران في أوروبا.

ويراقب جهاز الاستخبارات الداخلية في هامبورغ المنظمة منذ التسعينيات.



وتأتي العملية واسعة النطاق، التي استهدفت فيها السلطات أيضاً منظمات ذات الصلة بالمركز الإسلامي في ولايات أخرى، عقب أن قام المسؤولون بتفتيش 54 منشآه في أنحاء ألمانيا في نوفمبر الماضي، بما فيها المسجد الأزرق والعشرات من المنشآت في هامبورغ.

«يدعم حزب الله»

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن المركز الإسلامي في هامبورغ يقوم بالترويج لحكم إسلامي سلطوي.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن المركز الإسلامي في هامبورغ يقوم بقوة وتشدد بنشر أيديولوجية «القائد الثوري» الإيراني وما يُطلق عليه «الثورة الإسلامية» في ألمانيا.

وقالت فيزر «من المهم بالنسبة لي أن أقوم بتمييز واضح هنا: نحن لا نتحرك ضد دين»، مؤكدة أن الممارسة السلمية للدين وللعقيدة الشيعية لن تتأثر مطلقاً بقرار الحظر.

وأضافت فيزر إن الأيديولوجية التي تروّج لها المنظمة تهدف لتقويض حقوق المرأة والقضاء المستقل والدولة الألمانية الديمقراطية.

وأضافت «علاوةً على ذلك، فإن المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات ذات الصلة به تدعم إرهابيي / جماعة / حزب الله وتنشر معاداة السامية العدوانية».

ورحبت اللجنة اليهودية الأمريكية في برلين بقرار الحظر.



back to top