تغادر اللجنة التفقدية، المنبثقة عن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، الكويت اليوم الخميس، بعد انتهاء زيارتها للبلاد. وجاءت الزيارة للوقوف على استعدادات الكويت لاستضافة بطولة «خليجي 26» لكرة القدم، التي تقام من 21 ديسمبر إلى 3 يناير المقبلين.
وقامت اللجنة التفقدية، التي يترأسها القطري جاسم الرميحي، الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي، بزيارة استاد جابر الأحمد الدولي، واستاد الصليبيخات، واستاد علي صباح السالم.
وترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة، الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة العامة للرياضة أمس الأربعاء، كما التقى نائب المدير العام للهيئة لقطاع الرياضة التنافسية بشار عبدالله، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتكليف هايف الديحاني، والأمين العام للاتحاد صلاح القناعي، اللجنة الاثنين الماضي.
وعلمت «الجريدة» أن اللجنة التفقدية طالبت بإسناد مهمة طباعة وبيع التذاكر ودخول وخروج الجماهير، وكذلك التنظيم، إلى شركة متخصصة، لها تعاون سابق مع اتحاد كأس الخليج العربي، على غرار الشركات التي قامت بالأمر نفسه في كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، اللتين استضافتهما قطر، وستتقاضى هذه الشركة مقابلاً مادياً لسرعة الإنجاز.
وأكدت اللجنة التفقدية أنه في حال وقع اختيار اللجنة المنظمة لـ«خليجي 26» على شركة كويتية أو أخرى، فلابد من أن يعقد مسؤولو اتحاد كأس الخليج العربي أكثر من اجتماع معها، للوقوف على إمكاناتها وقدراتها بالوصول بالبطولة إلى بر الأمان، وتحقيق النجاح المأمول فنياً وتنظيمياً.
وأكدت مصادر، لـ «الجريدة»، أن اللجنة التفقدية اصطحبت معها للمرة الأولى المهندس الاستشاري المسؤول عن تسلم الملاعب، وأثنت على إنجاز العديد من الملاحظات التي وضعت في الزيارات السابقة باستثناء المزيد من أعمدة الإنارة في استاد الصليبيخات، الخاصة بالملعب، حيث ترى أنها غير ملائمة وتحتاج إلى التغيير، وهي الملاحظة ذاتها التي وضعتها اللجنة على استاد علي صباح السالم.
وبعيداً عن الأمور التنظيمية، أكدت اللجنة التفقدية حصول اتحاد كأس الخليج العربي على نسبة من الأرباح تصل إلى النصف.
ووفقا للمصادر ذاتها، استبعدت اللجنة فكرة إقامة المجموعتين على استاد جابر الأحمد الدولي، والذي سيواجه ضغوطاً شديدة خلال البطولة، عكس الحال في إقامتها على استادين.
وذكرت المصادر أن اللجنة التفقدية ستقوم بزيارة البلاد في مطلع سبتمبر المقبل، للوقوف على آخر الاستعدادات، ومنح الكويت حق التنظيم بشكل رسمي، علماً أن اتحاد كأس الخليج العربي حريص على إقامتها في الكويت متى تم تلافي الملاحظات.