سلط أسطورة التنس الإسبانية رافايل نادال، الفائز بـ22 بطولة غراند سلام وميداليتين ذهبيتين في دورتي ألعاب بكين 2008 وريو دي جانيرو 2016، الضوء على الحماس الخاص الذي يمثله وجوده في أولمبياد باريس 2024 -رابع دورة ألعاب يشارك فيها والأخيرة له في مسيرته- وأنها تسمح له بالشعور بتجديد شبابه ومشاركة الملعب والخبرات مع مواطنه الشاب كارلوس الكاراس، الذي سيخوض معه منافسات الزوجي.
وقال نادال: «حسنا، إنها آخر دورة ألعاب أولمبية أشارك فيها. جميع الأولمبياد التي خضتها كانت مميزة بالنسبة لي. لم أشارك في أولمبياد طوكيو 2020 ولندن 2012 بسبب الإصابة، وهذا يؤلمني أكثر من فقدان أي من بطولات الغراند سلام، لأنها تجارب فريدة لا مثيل لها، بينما البطولات الكبرى تشارك فيها كل عام. في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بدا من المستحيل وجودي هنا اليوم. وأنا سعيد بهذا الأمر».
وأعلن الفريق الإسباني شبه المكتمل، إذ يغيب عنه حتى هذه اللحظة كل من بيدرو مارتينيز وخاومي مونار ومارسيل جرانويرس، نظرا لمشاركتهم في بطولات جارية هذا الأسبوع، ولكن سينضمون إلى الفريق خلال الأيام المقبلة، رسميا مشاركته في أولمبياد باريس 2024، ويقود فريق الرجال المدرب ديفيد فيرير بينما الفريق النسائي تقوده أنابيل ميدينا.
وأضاف أسطورة التنس الإسبانية: «لقد مررت بأوقات عصيبة حتى أكون هنا. لقد كانت لدي القدرة على الاستمرار بالرغم مما حدث خلال العامين الأخيرين، والوجود هنا بمنزلة جائزة وأمر مميز جدا بالنسبة لي، كما أنه يجدد شبابي. إنه أمر آخر، يوما بعد يوم وعلى المستوى الشخصي إنها العودة إلى بدايات كل شيء، عندما تلعب بطولات صغيرة أو تقيم في نزل أو فندق صغير فهكذا تهرب من مظاهر الرفاهية التي نعيشها لحسن الحظ في رياضتنا».