«البترول الوطنية» تُنظّم أول هاكاثون من نوعه باستخدام الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة البترول الوطنية الكويتية النسخة الخامسة من هاكاثونها المؤسسي، والذي خصصته هذا العام لقطاع الخدمات المساندة، وذلك بهدف تطوير مهارات وقدرات العاملين، لتمكينهم من وضع الحلول المناسبة للتحديات التي يواجهها القطاع، وتستفيد منها بقية قطاعات الشركة الفنية والإدارية.
ويبلغ عدد المشاركين في هذا الهاكاثون الذي ترعاه لجنة الابتكار التابعة للشركة بالتعاون مع دائرة تقنية المعلومات قرابة 200 موظفاً من مختلف الفرق والدوائر، جرى تقسيمهم إلى 22 فريقاً، يشرف عليها خبراء من دوائر الخدمات المساندة.
وفي هذا الصدد، أوضحت نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة خلود المطيري، أن فكرة تنظيم هاكاثون قطاع الخدمات المساندة انطلقت خلال الملتقى السنوي لدوائر وفرق القطاع في شهر مايو الماضي، وذلك بالنظر إلى أهميته، والأدوار الأساسية التي يقوم بها في خدمة الشركة، وفي تطوير أعمالها وأنشطتها.
وأضافت أن هذا الهاكاثون هو الأول من نوعه على مستوى القطاع النفطي الكويتي الذي يُستخدم منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي، منوهة إلى أنه جرى التمهيد له في الأسابيع الماضية بعقد عدة ورش عمل تم تخصيصها للابتكار والعصف الذهني وبحث التحديات، وأخرى فنية تدريبية للموظفين لاستخدام أحدث المنصات التقنية الحديثة، وقد حضرها عدد كبير من خبراء وموظفي الشركة، كما شارك مديرو الدوائر التابعة للخدمات المساندة في ورشة عمل تدريبية خاصة لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم.
وأوضحت المطيري أن استراتيجية الشركة الخاصة بالتحول الرقمي ترتكز على الابتكار، الذي يُعد أحد أهم الأسس التي تعتمد عليها الشركة في سعيها نحو الارتقاء بجودة الأعمال، وزيادة الإنتاجية والربحية، مشيرة إلى أن الحديث عن الابتكار هو بالضرورة حديث عن العنصر البشري، الذي تعتبره الإدارة العليا للشركة أهم ثرواتها، ولذلك فإنها تحرص على توفير بيئة العمل الملائمة والمحفزة، التي تتيح له فرص الابتكار، وتقديم أفكاره الإبداعية والخلاقة.
ونوهت إلى أن تنظيم الهاكاثون الخامس يأتي في إطار هذا المفهوم، حيث «نتطلع إلى أن يسهم في تمكين موظفينا من الاطلاع على أحدث المهارات الرقمية العالمية، وفي طليعتها مهارات الذكاء الاصطناعي، التي تتقدم وتتطور بشكل متسارع ومذهل، يوجب علينا بذل المزيد من الجهد لمواكبتها، خاصة ونحن نعيش حالياً تحديات التوجه العالمي نحو تحوُّل الطاقة، وما يفرضه علينا ذلك من التزامات ومسؤوليات جديدة».
وحثت المطيري العاملين على الاستفادة مما توفره هذه التجربة الفريدة، بما في ذلك منصاتها الرقمية الحديثة، والمعلومات والبيانات المهمة التي تقدمها، مضيفة أن الشركة تعوِّل على كوادرها البشرية في تقديم حلول مبتكرة وعملية قابلة للتنفيذ، تستفيد منها «البترول الوطنية»، كما تستفيد منها أيضاً بقية شركات القطاع النفطي الزميلة.
وفي هذا الإطار، قدم الخبير المتخصص في الذكاء الاصطناعي د. حسين النتشة، شرحاً حول منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهذا الهاكثون، مبيناً أنها لا تحتاج إلى «أكواد» أو شيفرات، بل إنها تُمكّن المعنيين في «البترول الوطنية» من استخدامها كما يستخدمون بريدهم الإلكتروني.
وأضاف أن الشركة سوف تشهد في الأشهر القليلة القادمة مشاريع ابتكارية تسهم في إحداث تحول رقمي كبير ورائد من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث سيتمكن المستخدمون من مهندسين وفنيين وإداريين من التحدث مع الآلة، دون الرجوع إلى الكتب والمراجع ومصادر المعلومات والملفات المختلفة كبيرة الحجم، التي تُصعب من الحصول على المعلومة.
وأوضح النتشة أن هذه التقنية تستخدم طريقة السؤال والجواب الموثوقة والآمنة، وسوف تغني عن المخاطرة في وضع معلومات حساسة على شبكة الانترنت، وتوفر الحماية من أي تهديد قد يطال سرية وأمن المعلومات الخاصة بـالشركة، كما ستعمل على توفير مبالغ مالية كبيرة، فبدلاً من عمل شبكة داخلية، يتم حفظ المعلومات كاملة بشكل آمن، بحيث يمكن الحصول على أي معلومة بسرعة فائقة من خلال «أكواد» خاصة تكون بحوزة «البترول الوطنية».
ويبلغ عدد المشاركين في هذا الهاكاثون الذي ترعاه لجنة الابتكار التابعة للشركة بالتعاون مع دائرة تقنية المعلومات قرابة 200 موظفاً من مختلف الفرق والدوائر، جرى تقسيمهم إلى 22 فريقاً، يشرف عليها خبراء من دوائر الخدمات المساندة.
وفي هذا الصدد، أوضحت نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة خلود المطيري، أن فكرة تنظيم هاكاثون قطاع الخدمات المساندة انطلقت خلال الملتقى السنوي لدوائر وفرق القطاع في شهر مايو الماضي، وذلك بالنظر إلى أهميته، والأدوار الأساسية التي يقوم بها في خدمة الشركة، وفي تطوير أعمالها وأنشطتها.
وأضافت أن هذا الهاكاثون هو الأول من نوعه على مستوى القطاع النفطي الكويتي الذي يُستخدم منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي، منوهة إلى أنه جرى التمهيد له في الأسابيع الماضية بعقد عدة ورش عمل تم تخصيصها للابتكار والعصف الذهني وبحث التحديات، وأخرى فنية تدريبية للموظفين لاستخدام أحدث المنصات التقنية الحديثة، وقد حضرها عدد كبير من خبراء وموظفي الشركة، كما شارك مديرو الدوائر التابعة للخدمات المساندة في ورشة عمل تدريبية خاصة لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم.
وأوضحت المطيري أن استراتيجية الشركة الخاصة بالتحول الرقمي ترتكز على الابتكار، الذي يُعد أحد أهم الأسس التي تعتمد عليها الشركة في سعيها نحو الارتقاء بجودة الأعمال، وزيادة الإنتاجية والربحية، مشيرة إلى أن الحديث عن الابتكار هو بالضرورة حديث عن العنصر البشري، الذي تعتبره الإدارة العليا للشركة أهم ثرواتها، ولذلك فإنها تحرص على توفير بيئة العمل الملائمة والمحفزة، التي تتيح له فرص الابتكار، وتقديم أفكاره الإبداعية والخلاقة.
ونوهت إلى أن تنظيم الهاكاثون الخامس يأتي في إطار هذا المفهوم، حيث «نتطلع إلى أن يسهم في تمكين موظفينا من الاطلاع على أحدث المهارات الرقمية العالمية، وفي طليعتها مهارات الذكاء الاصطناعي، التي تتقدم وتتطور بشكل متسارع ومذهل، يوجب علينا بذل المزيد من الجهد لمواكبتها، خاصة ونحن نعيش حالياً تحديات التوجه العالمي نحو تحوُّل الطاقة، وما يفرضه علينا ذلك من التزامات ومسؤوليات جديدة».
وحثت المطيري العاملين على الاستفادة مما توفره هذه التجربة الفريدة، بما في ذلك منصاتها الرقمية الحديثة، والمعلومات والبيانات المهمة التي تقدمها، مضيفة أن الشركة تعوِّل على كوادرها البشرية في تقديم حلول مبتكرة وعملية قابلة للتنفيذ، تستفيد منها «البترول الوطنية»، كما تستفيد منها أيضاً بقية شركات القطاع النفطي الزميلة.
وفي هذا الإطار، قدم الخبير المتخصص في الذكاء الاصطناعي د. حسين النتشة، شرحاً حول منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بهذا الهاكثون، مبيناً أنها لا تحتاج إلى «أكواد» أو شيفرات، بل إنها تُمكّن المعنيين في «البترول الوطنية» من استخدامها كما يستخدمون بريدهم الإلكتروني.
وأضاف أن الشركة سوف تشهد في الأشهر القليلة القادمة مشاريع ابتكارية تسهم في إحداث تحول رقمي كبير ورائد من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث سيتمكن المستخدمون من مهندسين وفنيين وإداريين من التحدث مع الآلة، دون الرجوع إلى الكتب والمراجع ومصادر المعلومات والملفات المختلفة كبيرة الحجم، التي تُصعب من الحصول على المعلومة.
وأوضح النتشة أن هذه التقنية تستخدم طريقة السؤال والجواب الموثوقة والآمنة، وسوف تغني عن المخاطرة في وضع معلومات حساسة على شبكة الانترنت، وتوفر الحماية من أي تهديد قد يطال سرية وأمن المعلومات الخاصة بـالشركة، كما ستعمل على توفير مبالغ مالية كبيرة، فبدلاً من عمل شبكة داخلية، يتم حفظ المعلومات كاملة بشكل آمن، بحيث يمكن الحصول على أي معلومة بسرعة فائقة من خلال «أكواد» خاصة تكون بحوزة «البترول الوطنية».