قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، إن حلف الأطلسي يشكل «تهديداً خطيراً» لبلاده، وإن مواقف الغرب تخاطر «بصدام مباشر بين القوى النووية ستكون له عواقب وخيمة».
وعبّر لافروف عن أسفه لرفض الولايات المتحدة إجراء محادثات مع موسكو حول «الاستقرار الاستراتيجي» بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية، وقال إنه بدون محادثات مباشرة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن الخطر على الأمن العالمي سيزداد.
جاء ذلك، بينما وقع انفجاران، أمس، في مقاطعة ريزان ومحافظة ساراتوف جنوبي روسيا، في منطقة قريبة من قاعدة «انغلز2» التي تضم مطاراً للقوات المسلحة الروسية يعتقد أنه يستخدم لقصف أوكرانيا. وقالت تقارير إعلامية إن أحد الانفجارين أصاب المطار الذي يؤوي قاذفات استراتيجية من طراز Tu-95/160 وتضررت قاذفتان من هذا النوع، بينما أصاب الآخر شاحنة وقود.
وأشارت التقارير إلى أن الانفجارين عبارة عن هجوم بالمسيرات. واكتفت وكالة «تاس» بإعلان «مقتل 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرون بينهم اثنان بجروح خطيرة في انفجار وقع بمطار في ضواحي ريازان».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن محافظ إقليم ساراتوف الروسي رومان بوسارغين، قوله إن «انفجارات وقعت في منشآت عسكرية في مدينة انغلز بإقليم ساراتوف وسط البلاد، وأن السلطات المختصة تتحقق من معلومات حول تلك انفجارات».
وأضاف أن «انفجارات أخرى وقعت كذلك في موقف للمعدات والآليات الخاصة بالطيران في مطار يقع بضواحي مدينة ريزان الواقعة على مقربة من النزاع في أوكرانيا أدت إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين». وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، جسر القرم الذي دُمّر جزئياً في أكتوبر الماضي، بأول زيارة له إلى شبه الجزيرة التي ضمّتها موسكو عام 2014، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية أمس.وبثّت وسائل الإعلام مشاهد تُظهر بوتين يقود سيارةً وأفادت بأن الرئيس موجود على الجسر الذي يربط بين شبه جزيرة القرم الأوكرانية والأراضي الروسية. وتضرر الجسر في أكتوبر جراء انفجار قوي نسبته السلطات الروسية إلى القوات الأوكرانية.
في المقابل، أطلقت روسيا وابلاً جديداً من الصواريخ على أوكرانيا مما دفع السكان للاحتماء بالملاجئ في أنحاء البلاد مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
ودوت صافرات الإنذار في العاصمة كييف وفي مختلف أنحاء أوكرانيا فيما وصفه مسؤولون بأنها أحدث موجة من الضربات الصاروخية الروسية منذ بداية الغزو في 24 فبراير. وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات «تم إطلاق صواريخ بالفعل».
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار أو قتلى أو مصابين لكن وسائل إعلام أوكرانية نقلت عن مسؤولين قولهم، إنه يمكن سماع دوي انفجارات في سماء بعض المناطق مع بدء تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني «لا تتجاهلوا الإنذار».
واستهدفت القوات الروسية منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة بينما تواجه انتكاسات في ساحة المعركة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الشتاء.
في سياق متصل، أكدت الرئاسة الروسية أمس، أن تحديد سقف لسعر النفط الروسي من جانب الدول الغربية لن تكون له تداعيات على الهجوم الروسي في أوكرانيا وحذرت من «زعزعة استقرار» سوق الطاقة العالمية.
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الروسي «يملك كل القدرات اللازمة» لتمويل الهجوم العسكري، مضيفاً أن «تدابير كهذه لن تؤثر» عليه.
وقال بيسكوف «من ناحية أخرى، سيكون لهذه الإجراءات بلا شك تأثير على استقرار سوق الطاقة العالمية... هذه خطوة نحو زعزعة استقرارها»، مضيفاً أنّ موسكو في طور «التحضير» لخطوات انتقامية.
واتفق الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا على تحديد سقف لسعر النفط الروسي، في إجراء دخل حيّز التنفيذ أمس.
والهدف المعلن للعقوبة الجديدة هو تقليص جزء من العائدات الهائلة التي تجنيها موسكو من بيع المحروقات، بالتالي تقليل قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا.
وتنصّ الآلية المعتمدة على استمرار تسليم النفط الروسي المبيع بسعر 60 دولاراً أو أقل للبرميل. فقط علاوة على ذلك، سيُحظر على الشركات الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع الكبرى وأستراليا تقديم خدمات تسمح بالنقل البحري (تجارة، شحن، تأمين، وما إلى ذلك).
وتوفر دول مجموعة السبع خدمات التأمين لـ 90 في المئة من الشحنات العالمية، كما أنّ الاتحاد الأوروبي لاعب رئيسي في الشحن البحري. من هنا تكمن قدرتها على تعميم سقف سعر النفط على غالبية زبائن روسيا حول العالم.
ويتزامن تفعيل سقف السعر مع دخول حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المنقول بحراً حيّز التنفيذ أمس.
ويتأرجح سعر برميل النفط الخام من جبال الأورال حالياً بحدود 65 دولاراً، أي أعلى بقليل من 60 دولاراً.
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، نشر نظام صاروخي في باراموشير، أكبر جزيرة في أرخبيل الكوريل الذي تطالب به اليابان.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته «تاس»، إن «صواريخ أسطول المحيط الهادئ الساحلية ستراقب على مدار 24 ساعة وتتحكم في المياه والمضائق القريبة».
ويكشف التقرير أنه تم إنشاء منشأة عسكرية مستقلة في الجزيرة لتوفر الإقامة والترفيه والطعام للموظفين الذين سيعملون في صيانة المعدات على مدار العام.
وعبّر لافروف عن أسفه لرفض الولايات المتحدة إجراء محادثات مع موسكو حول «الاستقرار الاستراتيجي» بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسلحة النووية، وقال إنه بدون محادثات مباشرة بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، فإن الخطر على الأمن العالمي سيزداد.
جاء ذلك، بينما وقع انفجاران، أمس، في مقاطعة ريزان ومحافظة ساراتوف جنوبي روسيا، في منطقة قريبة من قاعدة «انغلز2» التي تضم مطاراً للقوات المسلحة الروسية يعتقد أنه يستخدم لقصف أوكرانيا. وقالت تقارير إعلامية إن أحد الانفجارين أصاب المطار الذي يؤوي قاذفات استراتيجية من طراز Tu-95/160 وتضررت قاذفتان من هذا النوع، بينما أصاب الآخر شاحنة وقود.
وأشارت التقارير إلى أن الانفجارين عبارة عن هجوم بالمسيرات. واكتفت وكالة «تاس» بإعلان «مقتل 3 أشخاص، وأصيب 5 آخرون بينهم اثنان بجروح خطيرة في انفجار وقع بمطار في ضواحي ريازان».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن محافظ إقليم ساراتوف الروسي رومان بوسارغين، قوله إن «انفجارات وقعت في منشآت عسكرية في مدينة انغلز بإقليم ساراتوف وسط البلاد، وأن السلطات المختصة تتحقق من معلومات حول تلك انفجارات».
وأضاف أن «انفجارات أخرى وقعت كذلك في موقف للمعدات والآليات الخاصة بالطيران في مطار يقع بضواحي مدينة ريزان الواقعة على مقربة من النزاع في أوكرانيا أدت إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين». وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، جسر القرم الذي دُمّر جزئياً في أكتوبر الماضي، بأول زيارة له إلى شبه الجزيرة التي ضمّتها موسكو عام 2014، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية أمس.وبثّت وسائل الإعلام مشاهد تُظهر بوتين يقود سيارةً وأفادت بأن الرئيس موجود على الجسر الذي يربط بين شبه جزيرة القرم الأوكرانية والأراضي الروسية. وتضرر الجسر في أكتوبر جراء انفجار قوي نسبته السلطات الروسية إلى القوات الأوكرانية.
في المقابل، أطلقت روسيا وابلاً جديداً من الصواريخ على أوكرانيا مما دفع السكان للاحتماء بالملاجئ في أنحاء البلاد مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
ودوت صافرات الإنذار في العاصمة كييف وفي مختلف أنحاء أوكرانيا فيما وصفه مسؤولون بأنها أحدث موجة من الضربات الصاروخية الروسية منذ بداية الغزو في 24 فبراير. وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات «تم إطلاق صواريخ بالفعل».
ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع أضرار أو قتلى أو مصابين لكن وسائل إعلام أوكرانية نقلت عن مسؤولين قولهم، إنه يمكن سماع دوي انفجارات في سماء بعض المناطق مع بدء تفعيل أنظمة الدفاع الجوي.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني «لا تتجاهلوا الإنذار».
واستهدفت القوات الروسية منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة بينما تواجه انتكاسات في ساحة المعركة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الشتاء.
في سياق متصل، أكدت الرئاسة الروسية أمس، أن تحديد سقف لسعر النفط الروسي من جانب الدول الغربية لن تكون له تداعيات على الهجوم الروسي في أوكرانيا وحذرت من «زعزعة استقرار» سوق الطاقة العالمية.
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الاقتصاد الروسي «يملك كل القدرات اللازمة» لتمويل الهجوم العسكري، مضيفاً أن «تدابير كهذه لن تؤثر» عليه.
وقال بيسكوف «من ناحية أخرى، سيكون لهذه الإجراءات بلا شك تأثير على استقرار سوق الطاقة العالمية... هذه خطوة نحو زعزعة استقرارها»، مضيفاً أنّ موسكو في طور «التحضير» لخطوات انتقامية.
واتفق الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع وأستراليا على تحديد سقف لسعر النفط الروسي، في إجراء دخل حيّز التنفيذ أمس.
والهدف المعلن للعقوبة الجديدة هو تقليص جزء من العائدات الهائلة التي تجنيها موسكو من بيع المحروقات، بالتالي تقليل قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا.
وتنصّ الآلية المعتمدة على استمرار تسليم النفط الروسي المبيع بسعر 60 دولاراً أو أقل للبرميل. فقط علاوة على ذلك، سيُحظر على الشركات الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع الكبرى وأستراليا تقديم خدمات تسمح بالنقل البحري (تجارة، شحن، تأمين، وما إلى ذلك).
وتوفر دول مجموعة السبع خدمات التأمين لـ 90 في المئة من الشحنات العالمية، كما أنّ الاتحاد الأوروبي لاعب رئيسي في الشحن البحري. من هنا تكمن قدرتها على تعميم سقف سعر النفط على غالبية زبائن روسيا حول العالم.
ويتزامن تفعيل سقف السعر مع دخول حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المنقول بحراً حيّز التنفيذ أمس.
ويتأرجح سعر برميل النفط الخام من جبال الأورال حالياً بحدود 65 دولاراً، أي أعلى بقليل من 60 دولاراً.
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، نشر نظام صاروخي في باراموشير، أكبر جزيرة في أرخبيل الكوريل الذي تطالب به اليابان.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته «تاس»، إن «صواريخ أسطول المحيط الهادئ الساحلية ستراقب على مدار 24 ساعة وتتحكم في المياه والمضائق القريبة».
ويكشف التقرير أنه تم إنشاء منشأة عسكرية مستقلة في الجزيرة لتوفر الإقامة والترفيه والطعام للموظفين الذين سيعملون في صيانة المعدات على مدار العام.