العوضي: ملتزمون بأعلى معايير الجودة المهنية وسلامة المرضى
افتتح وحدة غسيل الكلى بمركز صباح الأحمد ومبنى المستودعات في «العدان الجديد»
• توفير أحدث الخدمات والأجهزة وإعداد الكوادر المتخصصة لتقديم رعاية صحية متكاملة
أكد وزير الصحة، د. أحمد العوضي، اليوم، أن افتتاح وحدة غسل الكلى في مركز صباح الأحمد الصحي (قطاع E) يعكس التزام الوزارة بتطبيق أعلى معايير الجودة المهنية وسلامة المرضى.
وقال العوضي، في تصريح صحافي عقب الافتتاح، إن هذه الوحدة تشكّل إضافة جديدة واستكمالا لجهود وزارة الصحة في تذليل العقبات وتيسير الخدمات الصحية للمواطنين، حيث تم تجهيزها بـ 20 جهاز غسل كلوي، وفق أحدث التقنيات، ويعمل بها فريق من الأطباء والممرضين المختصين على أعلى المستويات.
وأضاف أن «هذه الوحدة ستوفّر خدمة غسل الكلى بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مريضا، موضحا أن عدد المرضى المداومين على غسل الكلى من سكان مدينة صباح الأحمد السكنية يبلغ حوالي 25 مريضا، مما يخفف العبء عنهم في التنقل إلى مستشفى العدان 3 مرات أسبوعيا للغسل، ويعزز راحتهم ويقلل من المشقة».
ولفت إلى التزام الوزارة بتوفير أحدث الخدمات والأجهزة وإعداد الكوادر المتخصصة لتقديم رعاية صحية متكاملة ترتقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، وتضع المريض في مركز الاهتمام.
من جانبه، قال رئيس وحدة أمراض الكلى في مركز محمد الخزام لأمراض وغسل الكلى بمستشفى العدان، د. بسام الهلال، إن المركز الجديد من شأنه المساهمة في تقديم أفضل خدمة لمرضى الفشل الكلوي، كما يقلل من الازدحام والضغط على مركز محمد الخزام في مستشفى العدان، الذي يخدم أكثر من 450 مريضا بالمنطقة.
وبيّن أن «عدد المرضى المداومين على غسل الكلى من سكان ضاحية علي صباح السالم نحو 30 مريضا».
مبنى المستودعات
من جانب آخر، افتتح العوضي، اليوم، مبنى المستودعات الطبية الذي يشكّل جزءا رئيسيا من مشروع مستشفى العدان الجديد، والمخصص للتخزين الاستراتيجي للأدوية والمستهلكات الطبية.
وقال إن إنشاء هذه المستودعات يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لتعزيز المخزون والأمن الدوائي في البلاد، مضيفا «نحن ملتزمون بتوفير أفضل المعايير في التخزين والسلامة لضمان جودة الأدوية والمستهلكات الطبية المقدمة للمواطنين».
وأكد أن المستودعات تغطي منطقة الأحمدي الصحية، وتدعم المخزون الاستراتيجي للبلاد، وبسعة تخزينية تبلغ 10993 مترا مربعا و8000 وحدة تخزينية، بارتفاع 14 مترًا.
وأضاف الوزير: «المساحة التخزينية مقسمة بطرق علمية دقيقة لتشمل الأدوية والمستهلكات الطبية، إضافة إلى غرف مبردة وغرف عالية البرودة، تصل درجة الحرارة فيها إلى -17 درجة سيليزية، وغرفة مخصصة للمواد القابلة للاشتعال.
وتابع: كما أن نسبة التخزين المستخدمة الحالية تبلغ 77 بالمئة من إجمالي سعة المخزن، مما يعكس الجاهزية لتلبية الاحتياجات الطارئة».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، المهندس خالد الياسين، أهمية هذا المشروع قائلاً: «هذه المستودعات، التي تقام على مساحة تبلغ نحو 12 ألف متر مربع، وبزيادة عن السعة التخزينية السابقة بنحو 35 بالمئة، مجهزة بأفضل المواصفات القياسية لجودة وسلامة الأدوية والمستهلكات».
وأضاف: «يوجد بالمخزن نحو 200 مادة مخزنة بكميات وفيرة، تشمل الأدوية والمستهلكات الطبية والمواد المخبرية، سواء المبردة أو غير المبردة، وجميع المواد مرتبطة بنظام رقمي متخصص لمتابعة حركة المواد وتواريخ الصلاحية، مما يضمن أعلى درجات الكفاءة في إدارة المخزون».