فادية السعد: قوانين المرأة تتطلب تدخلاً تشريعياً لمعالجة القصور
أكدت رئيسة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة فادية سعد العبدالله، قصور التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالمرأة في الكويت، مؤكدة انها تحتاج الى تدخل الجهات التشريعية لتلافي هذا القصور، وتعديل بعض القوانين التي تتعارض مع بعضها البعض، وتهضم حقوق المرأة ومكتسباتها، وتتجاهل تطبيق عقوبات التعنيف.
جاء ذلك في تصريح صحافي للعبدالله، عقب مشاركتها افتراضيا عبر تطبيق «زووم» في ورشة العمل التي عقدتها منظمة المرأة العربية «تزايد العنف ضد النساء في الحقبة الأخيرة: الأسباب والمعالجات»، والتي تستمر 16 يوما، وتشارك فيها نخبة من الأكاديميين والأكاديميات والخبراء والخبيرات وممثلي وممثلات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وقالت إن هناك حاجة ماسة للنظر الى دور الايواء، مبينة أن إنشاءها كان أمرا ايجابيا إلا أن هناك خللا من الجهات المعنية بتطبيق مواد القانون، فبرزت نتائج عكسية نتيجة لهذا الخلل، وأكدت أن الأمر بحاجة إلى إعادة نظر لتحقيق الأهداف الحقيقية التي من أجلها أنشئت تلك الدور.
ولفتت إلى ضعف جدية التعامل من قبل الجهات المعنية مع شكاوى المرأة المعنفة، اضافة الى عدم وجود خط مباشر تستطيع المرأة من خلاله إيصال شكواها موضحة أن البعض يعتقد أن العنف جسدي فقط، في حين أن هناك عدة أشكال للعنف، منه العنف اللفظي والعاطفي والإساءة النفسية لها، وأيضا العنف المجتمعي المتمثل في عدم بلوغ المرأة المراكز التي تطمح لها رغم تميزها.
جاء ذلك في تصريح صحافي للعبدالله، عقب مشاركتها افتراضيا عبر تطبيق «زووم» في ورشة العمل التي عقدتها منظمة المرأة العربية «تزايد العنف ضد النساء في الحقبة الأخيرة: الأسباب والمعالجات»، والتي تستمر 16 يوما، وتشارك فيها نخبة من الأكاديميين والأكاديميات والخبراء والخبيرات وممثلي وممثلات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وقالت إن هناك حاجة ماسة للنظر الى دور الايواء، مبينة أن إنشاءها كان أمرا ايجابيا إلا أن هناك خللا من الجهات المعنية بتطبيق مواد القانون، فبرزت نتائج عكسية نتيجة لهذا الخلل، وأكدت أن الأمر بحاجة إلى إعادة نظر لتحقيق الأهداف الحقيقية التي من أجلها أنشئت تلك الدور.
ولفتت إلى ضعف جدية التعامل من قبل الجهات المعنية مع شكاوى المرأة المعنفة، اضافة الى عدم وجود خط مباشر تستطيع المرأة من خلاله إيصال شكواها موضحة أن البعض يعتقد أن العنف جسدي فقط، في حين أن هناك عدة أشكال للعنف، منه العنف اللفظي والعاطفي والإساءة النفسية لها، وأيضا العنف المجتمعي المتمثل في عدم بلوغ المرأة المراكز التي تطمح لها رغم تميزها.