استقرار مؤشرات البورصة... والسيولة 39.2 مليون دينار
تماسكت مؤشرات بورصة الكويت خلال جلستها الأخيرة، أمس، واستقرت قريبا من إقفالها السابق، بينما تراجعت متغيرات السوق الثلاثة القيمة والكمية وعدد الصفقات، وانتهى مؤشر السوق العام الى استقرار وتغيّر بنسبة 0.01 بالمئة فقط، أي 0.07 نقطة، ليقفل على مستوى 7154.88 نقطة بسيولة بلغت 39.2 مليون دينار، تداولت 162.1 مليون سهم من خلال 13524 صفقة، تم تداول 124 سهما، ربح منها 39 وخسر 66، بينما استقر 19 من دون تغيّر.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 بالمئة، أي 1.85 نقطة، ليقفل على مستوى 7800.84 نقطة بسيولة تجاوزت 30 مليون دينار، تداولت 96.1 مليون سهم عبر 8734 صفقة، تم تداول 34 سهما، ربح منها 10 فقط وخسر 20، بينما استقر 4 فقط من دون تغير. في المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 بالمئة، أي 6.62 نقاط، ليقفل على مستوى 6021.77 نقطة بسيولة بلغت 9.1 ملايين دينار تداولت 66 مليون سهم من خلال 4790 صفقة، تم تداول 90 سهما ربح منها 29 وخسر 46، بينما استقر 15 من دون تغير.
تماسُك جيد
بدأت تعاملات بورصة الكويت على تماسك وعلى خسارة محدودة جدا بسيولة جيدة خلال الدقيقة الأولى، لكنها توقفت بعد ذلك وتباطأت السيولة بشدة، وكانت مركّزة كالعادة على أسهم كتلة ايفا وبعض البنوك التي تراجع نشاطها في بداية الجلسة لمعرفة الاتجاه، بينما كانت تداولات أسهم كتلة إيفا إيجابية وعلى ارتفاع، وشاركها بعض الأسهم من السوق الأول، خصوصا ميزان وبعض الأسهم أيضا المضاربية كان منها جي إف إتش وبيان على وجه الخصوص، وبعد انتهاء الساعة الأولى انطلقت عمليات ضغط واضحة على الأسهم القيادية وتراجع بيتك والوطني ومعظم أسهم البنوك وطني والخليج، وكذلك خسرت بعض الأسهم ذات السيولة، ولكن كانت الخسائر محدودة وتحاول التماسك قريبة من نقطة الأساس وحتى نهاية الجلسة، حيث استعادت الأسهم القيادية، خصوصا بيتك تماسك واستعاد نقطة الأساس ومحى خسائره التي تكبّدها أثناء عمل الجلسة وكذلك أسهم قطاع البنوك الأخرى، لكنها بقيت في اللون الأحمر، لتضغط على المؤشر، وارتفعت بعض الأسهم بشكل استثنائي، خصوصا سهم ميزان وبيت الاستثمار الخليجي، وكذلك أيضا بعض الأسهم المضاربية، وكان هناك قلق واضح منذ بداية الجلسة، حيث انزلقت مؤشرات أسواق الأسهم الأميركية بمؤشراتها الثلاثة الرئيسية أمس الأول، وتراجع ناسداك بأكثر من 3.5 بالمئة، بينما خسر إس آند بي 2.5 بالمئة وداو جونز 1.5 بالمئة، وكذلك تراجعت أسعار الذهب 2 بالمئة، وتراجع النفط بنسبة واحد بالمئة، لتخلق هذه العوامل قلقا بين المتداولين، ولكن بدعم نتائج محققة أو التي سيعلن عنها خلال الأسبوع القادم وتماسك السوق بصورة جيدة، وانتهى قريبا من نقطة التعادل.
خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات جلستها الأخيرة أمس، وكان الارتفاع لمؤشري سوقَي الإمارات دبي وأبوظبي اللذين سيكملان تعاملاتهما خلال جلسة يوم الجمعة باختلاف بيوم واحد عن بقيّة مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأحمر، وتراجع برنت الى مستويات 80 دولارا للبرميل.