تراجعت أسعار الذهب بنحو واحد في المئة، اليوم، وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل بيانات اقتصادية أميركية قد توفر المزيد من المؤشرات بشأن موعد ومقدار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 2377.29 دولاراً للأوقية (الأونصة)، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.6 في المئة إلى 2376.70 دولاراً.

Ad

وقال كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا: «عندما تنظر من منظور أساسيات السوق فإنه لا توجد عوامل تضغط على الذهب. لذا يبدو أننا نشهد بعض جني الأرباح. ومن منظور فني قد تنخفض الأسعار أكثر».

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2.8 بالمئة إلى 28.18 دولاراً للأوقية. وانخفض البلاتين 0.8 في المئة إلى 940.40 دولاراً. ونزل البلاديوم 1.5 في المئة إلى 918.63 دولاراً.

وذكر مجلس الذهب العالمي، في تقرير له، أن نتائج الانتخابات الأميركية قد يكون لها تأثير واضح على ثقة المستثمرين ويدفعهم نحو أصول الملاذات الآمنة، في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالانتخابات والتهديدات الجيوسياسية المتزايدة، ما يضيف المزيد من التقلبات.

وبالنظر لمؤشر المخاطر الجيوسياسية، كانت مستويات المخاطر أقل بكثير في بداية رئاسة «بايدن»، مقارنة بما هي عليه حالياً، لذلك رجح المجلس استمرار موجة الصعود للمؤشر مع اقتراب الانتخابات بغض النظر عن المرشح الديموقراطي الذي يستقر عليه الحزب.

وذكر أنه إذا تم انتخاب ترامب، فمن المرجح ارتفاع التوجه نحو الاستقطاب مقارنة بفترة ولايته السابقة، وبناءً عليه، فإن الأسواق العالمية قد تكون أكثر تفاعلاً مع اتجاه سياساته.

وتراجع أداء المعدن الأصفر خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة مقارنة بمتوسطه على المدى الطويل، حيث بلغت عائداته خلال الأشهر الستة التي أعقبت تنصيب دونالد ترامب وجو بايدن، حوالي -2.6% و-6.4% على التوالي.