ميسي بين الأكثر مشياً... لكنه الأذكى!
بات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بين اللاعبين الأكثر مشياً طوال معظم المباريات، إلا أن هذه السمة لم تمنعه من أن يكون الأذكى بين أقرانه وتحطيم دفاعات المنافس ليقود «ألبيسيليتسي» إلى الدور ربع النهائي في مونديال قطر لكرة القدم.
وبحسب إحصائيات الاتحاد الدولي (فيفا)، أدرج اسم ميسي ضمن المراكز العشرة الأولى في لائحة اللاعبين الأكثر سيراً، كما تُظهر المباريات الأربع التي خاضها في كأس العالم.
ولا تبدو الأرقام مهمة بالنسبة لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، فقد أحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، لذا من الحق القول بأن ما يحصل ليس مؤثرا على فعالية «البرغوث».
وساهم ليونيل في تسجيل 3 أهداف، منها هدفان حاسمان في الفوز على المكسيك 2-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات، واستراليا بالنتيجة ذاتها في ثمن النهائي في مباراته الألف في مسيرته حين سجل للمرة الاولى في الأدوار الإقصائية، كما أهدر ركلة جزاء أمام بولندا 2-صفر.
وفي المباراة التي فك خلالها شيفرة دفاع «سوكروز» بافتتاحه التسجيل وتسديده 6 كرات على المرمى، 8.59 كلم، بلغ ميسي ثاني أدنى معدل للاعب أساسي، منها 4.75 كلم سيراً.
كسول أم أذكى من الآخرين؟
وأوضح مدربه السابق ومانشستر سيتي الانكليزي الحالي الإسباني بيب غوارديولا أن نجم باريس سان جرمان الفرنسي لا يكتفي فقط بالسير من دون فعل أي شيء.
ميسي، في ذروته مع فريقه السابق برشلونة الاسباني قبل انتقاله إلى نادي العاصمة الباريسية، لم يكن يُشعر بالخمول حتى عندما يمشي. قال غوارديولا في برنامج وثائقي عن اللاعب الأرجنتيني بعنوان «هذه هي كرة القدم» بثته محطة أمازون «إنه (ميسي)، يراقب، هو يمشي. هذا ما أحبّه أكثر. ليس خارج المباراة، بل جزءاً منها».
وأضاف: «يحرك رأسه: يميناً ويساراً ثم يساراً ويميناً. يعرف بالضبط ما سيحدث. ولكن رأسه دائماً هكذا (يدير غوارديولا رأسه يساراً ويميناً). هو في حركة دائمة»، متابعا: «هو لا يجري، لكنه دائماً يراقب ما يحدث. يبحث عن نقاط الضعف في الدفاع. بعد 5 أو 10 دقائق، يملك الخريطة في عينيه، في ذهنه ليعرف بالضبط المساحات والمشهد».
ووصف غوارديولا ما يفعله اللاعب الارجنتيني بـ «أشبه بكوني في غابة وعليّ أن أقاوم للبقاء على قيد الحياة. يعرف أنه إذا تحرك هنا أو هناك أو هنالك فسيحصل على مزيد من المساحة للهجوم».
ولا ترتبط هذه الظاهرة بتقدم ميسي، ابن الـ35 عاماً، في السن، بل هي سمة تمتد على العديد من السنوات، إذ سلطت الأرقام الضوء على ما يقوم به منذ كأس العالم في روسيا 2018، وقبلها البرازيل 2014، حيث ظهر بشكل جلي أنه يسير ولكنه ليس كسولا.
ويسير ميسي أثناء المباريات أكثر من أي لاعب آخر على هذا الكوكب، لكنه يملك الوقت أيضا للابتسام رغم اشتداد حدة المباراة، وأظهر بحث أن فعالية ميسي تكمن في خلق المساحات وقضاء فترة زمنية في المواقع الأقرب إلى منطقة جزاء المنافس والأهم في الملعب.
وبحسب إحصائيات الاتحاد الدولي (فيفا)، أدرج اسم ميسي ضمن المراكز العشرة الأولى في لائحة اللاعبين الأكثر سيراً، كما تُظهر المباريات الأربع التي خاضها في كأس العالم.
ولا تبدو الأرقام مهمة بالنسبة لأفضل لاعب في العالم 7 مرات، فقد أحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين، لذا من الحق القول بأن ما يحصل ليس مؤثرا على فعالية «البرغوث».
وساهم ليونيل في تسجيل 3 أهداف، منها هدفان حاسمان في الفوز على المكسيك 2-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات، واستراليا بالنتيجة ذاتها في ثمن النهائي في مباراته الألف في مسيرته حين سجل للمرة الاولى في الأدوار الإقصائية، كما أهدر ركلة جزاء أمام بولندا 2-صفر.
وفي المباراة التي فك خلالها شيفرة دفاع «سوكروز» بافتتاحه التسجيل وتسديده 6 كرات على المرمى، 8.59 كلم، بلغ ميسي ثاني أدنى معدل للاعب أساسي، منها 4.75 كلم سيراً.
كسول أم أذكى من الآخرين؟
وأوضح مدربه السابق ومانشستر سيتي الانكليزي الحالي الإسباني بيب غوارديولا أن نجم باريس سان جرمان الفرنسي لا يكتفي فقط بالسير من دون فعل أي شيء.
ميسي، في ذروته مع فريقه السابق برشلونة الاسباني قبل انتقاله إلى نادي العاصمة الباريسية، لم يكن يُشعر بالخمول حتى عندما يمشي. قال غوارديولا في برنامج وثائقي عن اللاعب الأرجنتيني بعنوان «هذه هي كرة القدم» بثته محطة أمازون «إنه (ميسي)، يراقب، هو يمشي. هذا ما أحبّه أكثر. ليس خارج المباراة، بل جزءاً منها».
وأضاف: «يحرك رأسه: يميناً ويساراً ثم يساراً ويميناً. يعرف بالضبط ما سيحدث. ولكن رأسه دائماً هكذا (يدير غوارديولا رأسه يساراً ويميناً). هو في حركة دائمة»، متابعا: «هو لا يجري، لكنه دائماً يراقب ما يحدث. يبحث عن نقاط الضعف في الدفاع. بعد 5 أو 10 دقائق، يملك الخريطة في عينيه، في ذهنه ليعرف بالضبط المساحات والمشهد».
ووصف غوارديولا ما يفعله اللاعب الارجنتيني بـ «أشبه بكوني في غابة وعليّ أن أقاوم للبقاء على قيد الحياة. يعرف أنه إذا تحرك هنا أو هناك أو هنالك فسيحصل على مزيد من المساحة للهجوم».
ولا ترتبط هذه الظاهرة بتقدم ميسي، ابن الـ35 عاماً، في السن، بل هي سمة تمتد على العديد من السنوات، إذ سلطت الأرقام الضوء على ما يقوم به منذ كأس العالم في روسيا 2018، وقبلها البرازيل 2014، حيث ظهر بشكل جلي أنه يسير ولكنه ليس كسولا.
ويسير ميسي أثناء المباريات أكثر من أي لاعب آخر على هذا الكوكب، لكنه يملك الوقت أيضا للابتسام رغم اشتداد حدة المباراة، وأظهر بحث أن فعالية ميسي تكمن في خلق المساحات وقضاء فترة زمنية في المواقع الأقرب إلى منطقة جزاء المنافس والأهم في الملعب.