قال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال اليوم الجمعة إن العواقب التي نتجت عن الأعمال التخريبية المعدة والمنسقة على شبكة السكك الحديدية «هائلة وخطيرة».

وأضاف أتال عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» أنه في وقت مبكر من صباح اليوم تم تنفيذ أعمال تخريبية «معدة ومنسقة» على منشآت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، موضحاً أنه «يتم تعبئة أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم».

وأعرب عن خالص امتنانه «لرجال الإطفاء الذين تدخلوا في المواقع المتضررة ولوكلاء شركة السكك الذين يقومون بالأعمال اللازمة لاستعادة الشبكة»، مضيفاً أنه يُفكّر «في كل الفرنسيين وفي كل العائلات الذين كانوا يستعدون للذهاب في إجازة وأشاركهم غضبهم وأحيي صبرهم وتفهمهم».


من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية جان بيير فاراندو للصحفيين وللقنوات المحلية بإن هذه الأعمال التخريبية نتجت عن تضرر 800 ألف مسافر.
Ad


وكانت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية قد قالت في وقت سابق من اليوم إنها تعرضت لأعمال تخريب أدت إلى اضطرابات وتعطيل في شبكاتها للقطارات السريعة قبل ساعات من بدء حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.