أعلنت وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن الفرقاطة «أميرال غورشكوف»، الأكثر تطوراً في الأسطول الروسي، رست في ميناء وهران الجزائري في البحر المتوسط.

وفي بيان نقلته وكالة «تاس» الرسمية للأنباء، أفاد أسطول الشمال الروسي الذي تتبع له الفرقاطة أن الناقلة «أكاديميك باشين» ترافق الفرقاطة في وهران.

ولفت المصدر الى أن رسوهما في الجزائر يستمر أياماً عدة.

Ad


وبداية يوليو، رست الفرقاطة والناقلة الروسيتان لأربعة أيام في فنزويلا.

وأوردت وزارة الدفاع الفنزويلية يومها أن الهدف من الخطوة هو تعزيز «التعاون العسكري والتقني» بين البلدين.

والجزائر وموسكو تربطهما علاقات مميزة، تستند الى دعم الاتحاد السوفياتي السابق للنضال من أجل استقلال الجزائر خلال الحرب على المستعمر الفرنسي بين العامين 1954 و1962.

وتُعتبر موسكو من أبرز موردي السلاح للجزائر، البلد الأكبر في إفريقيا من حيث المساحة.

ومنذ اندلاع النزاع في أوكرانيا، تحاول روسيا تعويض عزلتها الغربية بتعزيز علاقاتها في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا.

وفي يونيو 2023، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون في موسكو، اتفاقات عدة تهدف إلى تعميق «الشراكة الاستراتيجية».