ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية والحوادث الأخرى الناجمة عن إعصار «غايمي» في الفلبين إلى 33 شخصاً، حسبما أفادت الشرطة اليوم الجمعة، فيما تم تأكيد وفاة ثمانية أشخاص في تايوان.
ومن بين الضحايا 11 شخصاً قضوا غرقاً أو بسبب الصعق الكهربائي في العاصمة مانيلا، التي تعرضت لأسوأ فيضانات منذ أكثر من عقد.
ووصلت مياه الفيضانات في بعض المناطق إلى أسطح المنازل، مما أجبر السكان على إخلاء منازلهم كما غمرت المياه المركبات.
وبحلول يوم الأربعاء كانت الطرق الرئيسية غير صالحة للحركة في ذروة الفيضانات، وكان ما يقرب من نصف مليون من سكان مانيلا الكبرى بدون كهرباء.
وتوفي عشرة أشخاص في أربعة أقاليم بشمال العاصمة، بما في ذلك أحد أفراد طاقم ناقلة نفط غرقت في خليج مانيلا قبالة بلدة ليماي في إقليم باتان بعد أن تعرضت لأمواج عاتية.
وأدى غرق ناقلة النفط إلى حدوث تسرب نفطي، ويعمل خفر السواحل على احتوائه لتجنب أزمة بيئية كبيرة.
كما سجلت الشرطة 12 حالة وفاة في أقاليم كافيت ولاغونا وباتانغاس وريزال، ومعظمها بسبب الغرق والانهيارات الأرضية.
وتسببت الأمطار الموسمية التي كانت تضرب الفلبين منذ أوائل يوليو الجاري في تفاقم الأوضاع، مما أدى إلى الفيضانات والإنهيارات الأرضية في المحافظات الجنوبية الشرقية.
وقالت وكالة الكوارث الوطنية إن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا في حوادث مرتبطة بالطقس قبل وصول إعصار غايمي.
وأضافت الوكالة أن أكثر من 1.3 مليون شخص تأثروا بالطقس السيئ منذ 11 يوليو، واضطر أكثر من 211 ألف شخص إلى ترك منازلهم.
وقال مركز عمليات الطوارئ اليوم الجمعة في تايوان، التي تضررت بشدة جراء إعصار غايمي إن حصيلة الوفيات جراء الإعصار ارتفعت إلى ثمانية.
وفي تلك الأثناء، تتواصل أعمال الإنقاذ في للبحث عن ستة مفقودين من طاقم سفينة «فو- شون» التي ترفع علم تنزانيا، وغرقت قبالة ساحل ميناء كاوهسيونغ أمس الخميس.