أكدت وزارة الصحة أهمية توفير جهاز التصوير البوزتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي الأول من نوعه في أقسام الطب النووي بمستشفيي الجهراء والفروانية حيث يُعطي تشخيصاً أدق من عمل أي من الفحصين بصورة منفصلة.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية انطلقت اليوم الأحد في معهد الاختصاصات الطبية تحت عنوان «السلامة الإشعاعية لجهاز التصوير البوزتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي» التي تُنظمها إدارة الوقاية من الإشعاع في وزارة الصحة.
وقالت رئيس اللجنة المنظمة للدورة الدكتورة حنان الدوسري في تصريح صحفي إن هذه الفعالية تأتي برعاية الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي وتُعد الدورة الخامسة من ضمن سلسلة من دورات التدريب التي انطلقت في شهر مارس الماضي.
وأضافت الدوسري أن جهاز التصوير البوزتروني يدمج بين استخدام الإصدار البوزتروني والرنين المغناطيسي لتقييم وتشخيص الحالات ومن شأن هذا الدمج توفير صور دقيقة للأنسجة باستخدام صور الرنين المغناطيسي كما يُمكن تحديد نشاط عملية الأيض للخلايا وبذلك يوفر تشخيصاً أدق من عمل أي من الفحصين بصورة منفصلة.
ولفتت إلى أن الوزارة وفرت هذا الجهاز الأول من نوعه في أقسام الطب النووي في مستشفيي الجهراء والفروانية في وقت تحرص الوزارة وإدارة الوقاية من الإشعاع على تقديم مثل هذه الدورات التدريبية للعاملين في مجال الأشعة المؤينة وغير المؤينة لتطوير مهاراتهم وتطبيق أعلى معايير السلامة الإشعاعية.
وأشارت إلى أن عدد المشاركين في الدورة وصل إلى 99 مشتركاً من أقسام الطب النووي والأشعة التشخيصية وجامعة الكويت ومركز الطوارئ لدول مجلس التعاون الخليجي.
يُذكر أن الدورة يُقدّمها مدير إدارة المرافق البحثية في المملكة العربية السعودية واستشاري الفيزياء الطبية الدكتور عدنان الوطبان ومجموعة من المختصين من إدارة الوقاية من الإشعاع وتستمر يومين.