أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د. خالد العجمي، أن زمن «الشللية» و«القروبات» انتهى في «الشؤون» إلى غير رجعة، لا سيما «ونحن في عهد جديد وقيادة جديدة نسعى من خلال دعمها غير المحدود لمنح جميع الموظفين حقوقهم كاملة، دون أدنى تمييز أو محاباة، وفق معايير القانون والقرارات واللوائح المنظمة للعمل، ومدى الكفاءة والجدية في العمل ولرغبتهم الصادقة للارتقاء به».

وقال العجمي، على هامش تكريمه مديرة إدارة الرعاية الأسرية سارة الدوسري، بمناسبة بلوغها سن التقاعد، إن «المرحلة المقبلة، وبتوجيهات مباشرة من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، ستشهد تقديم دعم قوي للموظفين المجدّين في العمل، لدفعهم نحو التقدم الوظيفي وتعزيز مكانتهم، في المقابل ستكون هناك محاسبة وفقاً للقانون لأي مسؤول أو إشرافي أو موظف يستخدم سلطته الوظيفية بطرق خاطئة وبغير محلّها»، مشدداً على أن كل موظف مجتهد يعطي للعمل بإخلاص وضمير حي سيكون له مكان ضمن «قافلة التطوير» الجديدة للوزارة.

Ad

250 مليوناً للمساعدات

إلى ذلك، شدد العجمي على اهتمام الوزارة الجاد بتقديم المساعدات الاجتماعية للفئات المستحقة كافة وفقاً للقانون، من منطلق الحرص على مساعدة الأسر، لاسيما أن قانون المساعدات بالكويت يعد ضمن الأفضل في المنطقة، حيث يشمل فئات عدة لمعالجة أي خلل أو مشكلة قد تحدث للأسرة، موضحاً أن إجمالي الميزانية السنوية المرصودة للمساعدات بلغ نحو 250 مليون دينار.

وأضاف أنه «وفقاً للقرار الوزاري رقم 44/أ لسنة 2021، بشأن اللائحة التنفيذية للقانون رقم 12/ 2011 بشأن المساعدات العامة، فإنه يستحق المساعدة العامة كل كويتي مستقر في البلاد وليس له دخل أو له دخل يقل عن قيمة المساعدة المقررة حال استحقاقها وفقاً للفئات والحالات التالية: الأرملة، المطلقة، اليتيم، الشيخوخة، المريض، الطالب، الطالب المتزوج، إضافة إلى المفرج عنه (السجين)، أسرة المسجون، العاجز مادياً، البنت غير المتزوجة، المتزوجة من غير كويتي، الكويتية المتزوجة التي بلغت سن 55 عاماً ميلادية، ولم يثبت وجود مصدر دخل ثابت خاص بها».