نقل سجن طلحة للمبعدين إلى «رعاية الأحداث» بالصليبية
المبنى الجديد يتسع لـ 2500 مبعد من الرجال والنساء
• تمكين السجناء من أداء اختبارات الثانوية وصفوف النقل
علمت «الجريدة»، من مصادر أمنية مطلعة، أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية ستتسلم المبنى الجديد لسجن الإبعاد مطلع شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم وضع خطة من إدارة سجن الإبعاد لنقل السجناء من السجن القديم «طلحة» إلى السجن الجديد.
وأبلغت المصادر بأن موقع السجن الجديد هو مبنى إدارة سجن الأحداث السابق، الواقع في منطقة السجون بالصليبية، والملاصق لمبنى الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، مشيراً إلى أن المبنى الذي تم تحديثه بالكامل يتسع إلى ما بين 1500 و2000 مبعد في قسم الرجال، فيما تبلغ سعة قسم النساء 500 مبعدة.
وأضافت المصادر أن المبنى الجديد يضم مكاتب حجز طيران، ومكاتب أخرى تابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية، وعيادتين طبيتين، نسائية ورجالية، فضلاً عن مكاتب الإدارة وبعض المكاتب الخدمية الأخرى، لافتة إلى أن سجن الإبعاد القديم «طلحة» أصبح مخالفاً للاشتراطات الأمنية، ويعاني تهالك مبانيه.
من جانب آخر، أبلغت المصادر أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية أنجزت هذا العام، لأول مرة، الاختبارات الدراسية للسجناء في جميع المراحل التعليمية، والذين كانوا يواصلون تعليمهم خلال الفترة المسائية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية، إدارة منطقة الفروانية التعليمية.
وأضافت المصادر أنه لأول مرة تمكّن نزلاء يدرسون في الثانوية العامة من أداء الاختبارات داخل مبنى السجن، مشيرة إلى أن هناك طلبة من النزلاء في صفوف النقل تمكنوا أيضاً من أداء اختباراتهم بنجاح.
وكشفت أن الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بانتظار رد جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي لوضع آلية تمكّن النزلاء من متابعة تحصيلهم العلمي الأكاديمي والتقني، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية.
وفي تطور جديد للخدمات المقدمة من المؤسسات الإصلاحية للنزلاء وذويهم، استحدثت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية نموذج تفويض جديداً يوقّعه النزيل لأحد أقاربه، لإنجاز معاملاته في أي وزارة من وزارات الدولة، حيث تقدم إدارة أمن السجون تقريراً كاملاً عن قضية النزيل ومدة محكوميته، مرفقة بالتوكيل ومختومة من المؤسسات الإصلاحية لإنجاز معاملاته ومعاملات أسرته في كل وزارات الدولة.