تحذيرات من نهاية صعود سهم «إنفيديا» والبيع بات الخيار الأفضل
قالت شركة رايموند جيمس إن هبوط سهم إنفيديا قد وصل إلى بعض المعالم الفنية التي تشير إلى أنه قد يستمر في الانزلاق.
وانخفضت أسهم الشركة المهيمنة على صناعة الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي بنحو 8 بالمئة في يوليو، وقال محلل الرسوم البيانية في «رايموند جيمس»، جافيد ميرزا، في مذكرة بتاريخ 25 الجاري للعملاء إن «إنفيديا» أطلقت إشارة «بيع فنية»، استناداً إلى مؤشر التقارب/ التباعد المتوسط المتحرك، أو «MACD»، الذي يقيس زخم السعر - وهو ليس الإشارة الفنية الوحيدة التي تومض للبيع. ووفق المذكرة التي عرضتها «CNBC»، واطلعت عليها «العربية Business»: «بالتزامن مع تحرّك السعر إلى ما دون مستوى فني مهم عند المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً... وإظهار الحجم لعلامات مبكرة على ضغوط البيع، الذي صار الخيار الأفضل، وتشير هذه السلبيات الفنية الثلاث المبكرة إلى أن مرحلة تصحيحية متوسطة الأجل (1- 3 أشهر) تحاول أن تترسخ». وقالت إن المستوى الرئيسي الذي تجب مراقبته هو متوسط الحركة لسهم إنفيديا لمدة 50 يوماً، والذي يبلغ حالياً حوالي 118 دولاراً للسهم، وفقاً لميرزا.
وأضافت المذكرة: «الإغلاق لعدة أيام أسفل الدعم الفني المهم عند متوسط الحركة لمدة 50 يوماً... سيؤكد أن مرحلة تصحيحية قصيرة الأجل جديدة جارية، وهذا من شأنه أن يفتح الباب لملء الفجوة حول 94.94... أو انخفاض آخر بنسبة 16.9 بالمئة عن المستويات الحالية».
كانت Nvidia المستفيد الأكبر من الإثارة حول الذكاء الاصطناعي، بينما كانت شركات التكنولوجيا الأخرى تنفق المليارات لطلب الرقائق من «إنفيديا»، والتي يُنظر إليها على أنها متقدمة كثيراً على منافسيها في بناء أشباه الموصلات الراقية. ارتفع السهم بأكثر من 400 بالمئة على مدى السنوات الثلاث الماضية. ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين أصبحوا متشككين بعض الشيء بشأن المساهمة الفورية للذكاء الاصطناعي في زيادة أرباح الشركات، على الأقل في الأمد القريب. إذا انتشر هذا الرأي بين المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابيت، فقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ الطلبات الجديدة لشركة إنفيديا.
ومن المقرر أن تعلن «إنفيديا» نتائج الربع الثاني في 28 أغسطس المقبل.