الاحتلال يتكبّد خسائر بمعارك طاحنة في خان يونس
توغلت دبابات إسرائيلية بمناطق أكثر عمقاً بجنوب قطاع غزة، وسط تقارير عن تكبّد الاحتلال خسائر مع احتدام القتال ضد مقاتلي «حماس»، فيما قال مسؤولو الصحة بالقطاع إن القصف الإسرائيلي خلال الساعات الـ 24 الماضية أسقط 66 فلسطينيا.
وانتشرت دبابات في عمق 3 بلدات، هي: القرارة، والزنة، وبني سهيلا شرقي خان يونس، فيما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شرق المدينة، التي تعد ثاني أكبر مدن القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية ومجاعة.
وبالتزامن مع سماع أصوات انفجارات كبيرة في المنطقة المحيطة ببلدة عبسان الجديدة، أفيد بأن 3 مروحيات للجيش هبطت في تلك المنطقة بعد أن أنشأ الاحتلال حزاماً ناريّاً حول المنطقة المستهدفة من أجل إجلاء عدد من الجنود الذين أصيبوا خلال معارك قتالية عنيفة شرق خان يونس.
وقتل أكثر من 170 شخصاً، وأصيب المئات جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في خان يونس، والتي بدأت الاثنين الماضي.
وغداة حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ايجاد حل سياسي لإنهاء «الجنون» في غزة، بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 30 شخصا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقاده لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في «الكونغرس» الأميركي.
وأضاف أردوغان: «عندما نرى الذين يصفقون في الكونغرس لقاتل 40 ألف شخص بريء، فإننا لا نقلق على الإنسانية فحسب، بل على مستقبلنا أيضاً».
وفي ظل توقعات متشائمة بإمكانية إحراز تقدم على مسار الجهود الدبلوماسية الرامية لإحداث اختراق بجدار الأزمة، المتواصلة منذ 295 يوما، في ظل تمسك نتنياهو بالرهان على مواصلة الضغط العسكري من أجل انتزاع تنازلات كبيرة من «حماس»، شارك رئيس «الموساد» ديفيد برنياع في اجتماع رباعي يضم مصر وقطر والولايات المتحدة بالعاصمة الإيطالية روما، أمس، لبحث صفقة لتبادل الأسرى مع الحركة الفلسطينية.