بعد ساعات من تتويجه، الأحد، بجائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة الفورمولا واحد على حلبة سبا فرانكورشان، قرر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) استبعاد البريطاني جورج راسل، بعدما تبيَّن أن وزن سيارته أقل من الحد الأدنى المسموح به، ليتوج زميله ومواطنه لويس هاميلتون باللقب، بعدما كان قد وصل ثانياً.
وهو الفوز الثاني لـ «السير» هاميلتون هذا العام، بعد إحرازه لقب سباق جائزة بريطانيا الكبرى على حلبة سيلفرستون في السابع من الشهر الجاري، معززاً رقمه القياسي بعدد الانتصارات في الفئة الأولى إلى 105.
كما أهدر مرسيدس فرصة تحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني للمرة الأولى منذ عام 2022.
وذكر تقرير المندوب الفني بعد السباق، أن وزن مرسيدس في البداية كان متوافقاً مع الحد الأدنى للوزن المسموح به، والبالغ 798 كلغ، لكن أُزيل منها 2.8 لتر من الوقود بعد ذلك.
وجاء في التقرير: «لم يتم تصريف السيارة بالكامل وفقاً لعملية التصريف التي قدَّمها الفريق في مستنداته القانونية. تم وزن السيارة مرة أخرى على الميزانين الداخلي والخارجي التابعين للاتحاد الدولي للسيارات، وكان الوزن 796.5 كلغ. تم تأكيد معايرة الميزانين الداخلي والخارجي، وشهد عليهما السائق» راسل.
وبعدما صبَّ استبعاد راسل في مصلحة زميله هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، تقدَّم الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين) للمركز الثاني، يليه سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، فسائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية ومتصدر الترتيب العام، رغم انطلاقه من المركز الحادي عشر، إثر عقوبة تعرَّض لها بسبب تغيير فريقه وحدة الطاقة (المحرك) للمرة الخامسة هذا العام، متفوقاً على مطارده المباشر على اللقب البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين).
وعزز فيرستابن رصيده في المركز الأول إلى 277 نقطة، متقدماً بفارق 78 عن نوريس، يليهما لوكلير ثالثاً بـ177 نقطة.