«نزها» الصيني يحمي البحرية الإكوادورية!

نشر في 30-07-2024
آخر تحديث 29-07-2024 | 20:30
No Image Caption

قبالة جزر غالاباغوس عام 2017، صادرت البحرية الإكوادورية سفينة صينية، محمّلة بأطنان من الأسماك، لكنها اليوم أصبحت تستخدم للقيام بدوريات بيئية في المياه نفسها لمطاردة «السفن المفترسة»، بعدما أعيد تسميتها بـ «هوالكوبو» تيمناً بزعيم من السكان الأصليين عاش قبل قرون، وكان يحظى باحترام لشخصيته وبطولته.

وفي يومها الأخير من الصيد غير القانوني، كانت تلك السفينة التي كان اسمها وقتئذٍ «فو يوان يو لينغ 999»، تحمل 300 طن متري من الأسماك، معظمها مقطّع ومكدّس، لنقلها إلى آسيا، في مشهد وصفه ضابط البحرية جوناثان باستيداس بأنه كان «أمراً صادماً رؤية كمية الأسماك الموجودة في الحظائر»، وقد حكم على طاقمها بالسجن 3 سنوات وغُرِّم مالكوها 6 ملايين دولار.

وفي إحدى مهامها الجديدة، حملت «هوالكوبو» باستيداس، يرافقه صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية، ضمن جزء من تدريب عسكري بحري شاركت فيه 14 دولة بهدف القضاء على الصيد الجائر، كما استخدمت بحملة أطلق عليها Galapex III، من 23 يونيو الماضي إلى 9 الجاري، بوصفها رمزاً للبحرية الإكوادورية لحماية النظام البيئي الهش في جزر غالاباغوس.

ورغم تغيّر هدفها وطاقمها، لا تزال آثار السفينة القديمة موجودة على متنها، ففي بدنها تمثال خشبي منحوت بدقة للإله الصيني «نزها»، الذي يقال إنه يوفر لهم الحماية.

back to top