تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، افتتح معرض «فرحة وطن» في متحف الفن الحديث، احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي الـ 51.

حضر المعرض الشيخة أم راكان الصباح، وجمع من الفنانين والمهتمين.

وبعد جولته، عبَّر الزامل عن سعادته بافتتاح المعرض، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الإماراتي، مشيراً إلى أن المعرض جمع فنانين من الإمارات والكويت، بلوحات عبَّرت عن مكامن روح الفنان الإبداعية، وأن تلك الأعمال تعبِّر عن العلاقة الوطيدة والمتينة بين الكويت والإمارات، إلى جانب بعض اللوحات لقادة البلدين، وأعمال وثقت البيئة والتراث وغيرها.
Ad


حُب وتلاحم

وبهذه المناسبة، كشف مؤسس فريق «Breathe Creativity» محمد علي، أن خطط الفريق المستقبلية أنهم يحضّرون لمعرض سيقام في الإمارات، بالتعاون مع سفارة الكويت في الإمارات، ولاحتفالات أعياد الكويت الوطنية يومي 25 و26 فبراير.

بدورها، قالت الفنانة أمل الجفيرة: «نحن فريق من الفنانين، وأحببنا التعبير عن الحُب والتلاحم، بمناسبة العيد الوطني الإماراتي، عن طريق هذا المعرض الفني المشترك بين فنانين كويتيين وإماراتيين، وصل عددهم إلى 11 فناناً وفنانة، وأشكر السفير الإماراتي د. مطر النيادي، لإتاحته الفرصة لنا كفنانين مشتركين من دبي والكويت، وأيضاً (الوطني للثقافة)، الذي احتضن فكرة إقامة المعرض، ورحبوا بها، وقاموا بمساعدتنا كفنانين، بتوفير قاعة في متحف الفن الحديث».

لوحات

من جانبه، عبَّر الفنان الإماراتي خليل عبدالواحد عن سعادته بالمعرض المشترك، وأوضح أن الفن أحد القوى الناعمة لإيصال الرسائل والمعرفة ونقل الثقافة إلى بلدان أخرى، لافتاً إلى أن هذه الفعالية بمنزلة تعزيز لصلة القرابة بين الدول، خصوصاً الكويت والإمارات، لوجود ترابط اجتماعي وثقافي كبير بينهما، وأيضاً في التراث.

من ناحيتها، ذكرت الفنانة الإماراتية رؤى مدني، مسؤولة فريق «breathe Creativity» في الإمارات، أنها شاركت بلوحات بورتريه عن شيوخ الإمارات، رسمتها بالقلم الرصاص، لافتة إلى أن «الرسم بقلم الرصاص يختلف عن الرسم بالألوان، لأنه يجعلنا نرى أعماق الصورة»، كاشفة عن إقامة معارض مستقبلية في الفنون التشكيلية، بمختلف أنواعها.

فيما قال الفنان والروائي الكويتي هيثم بودي إنه شارك بخمس لوحات، لافتاً إلى أن معظم اللوحات التي يرسمها تعبِّر عن الروايات الأدبية التي كتبها، منها لوحة عن روايته (الطريق إلى كراتشي)، ولديه عمل يعبِّر عن تصدير الخيول.

أما الفنانة رانية الراشد، فقد شاركت بلوحتين، حيث رسمت العُملة الكويتية (100 فلس)، واللوحة الثانية العُملة الإماراتية (الدرهم).

وقالت الفنانة الإماراتية عايشة خليل إنها شاركت بلوحتين؛ الأولى لمبنى جمارك دبي، والثانية عن الخيل. وبينت أنها ترسم منذ كان عُمرها أربع سنوات، واتجهت إلى الرسم الواقعي، وأحياناً التجريدي، لكنها تفضل الواقعي. وقد شكرت الفنانة فاطمة الحمادي الكويت؛ حكومةً وشعباً، على التعاون، وحضورهم المعرض والفعالية، ومشاركتهم في العيد الوطني الإماراتي. وأشارت إلى أنها شاركت بلوحتين من الحروفيات؛ لوحة تعبِّر عن الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي الـ 51، والأخرى تعبِّر عن أسلوبها الخاص برسم الحروفيات، لافتة إلى أنها ترسم الحروفيات منذ أكثر من عشر سنوات، وأنها درست الفن، ومؤلفة مناهج فنون في وزارة التربية.