اتهم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الديموقراطيين بالانقلاب على خليفته الديموقراطي جو بايدن، ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس، التي تقلص عدد المرشحين لتولي منصب نائبها المحتمل مع خروج حاكمي ولاية نورث كارولينا روي كوبر وميشيغان غريتشن ويتمر.
وفي حوار مع قناة «فوكس نيوز» قال ترامب: «لقد نفذوا انقلاباً ضد رئيس الولايات المتحدة. ذهبوا وأخبروه عليك أن تنسحب، أنت في مركز متأخر باستطلاعات الرأي»، مضيفاً: «كأن تكون في معركة مع شخص ما وأنت منتصر حقاً، فيخرجونه ويضعون شخصاً آخر لم يسمع أحد بهذا من قبل، هذا انقلاب! لقد قالوا له على الرغم من حصولك على 14 مليون صوت، فأنت خارج الانتخابات لقد طردوه لقد كان هذا انقلاباً، أول انقلاب ضد رئيس الولايات المتحدة».
وفيما أكد مكتب FBI رصد الشرطة للشاب توماس كروكس الذي حاول اغتيال ترامب قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 يوليو، والتقطت صورة له لمشاركتها مع ضباط آخرين، اتهمت الاستخبارات الأميركية إيران بمحاولة تخريب حملته الانتخابية عبر هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، إن وكالات التجسس «لاحظت أن طهران تعمل على التأثير في الانتخابات الرئاسية، ربما لأن قادتها يريدون تجنّب زيادة التوترات مع الولايات المتحدة».
وأضاف المسؤول الاستخباراتي، أن إيران تستخدم «شبكات واسعة من الأشخاص والدعاية على الإنترنت لنشر المعلومات المضللة».
ونفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة هذه المزاعم. وقالت: «لا تشارك إيران في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير في الانتخابات الأميركية». وأضافت: «جزء كبير من هذه الاتهامات عبارة عن عملية نفسية مصممة للتأثير في الحملات الانتخابية بصورة مصطنعة».
إلى ذلك، انسحب كوبر من قائمة مرشحي نائب الرئيس، قائلاً في بيان أمس الأول «تشرفت بكوني في هذه القائمة فقط لم يكن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنورث كارولينا وبالنسبة لي لأكون مرشحاً لمنصب وطني».
وفي اليوم ذاته، قالت ويتمر في برنامج تلفزيوني إنها «ليست ضمن من يتم النظر فيهم» للترشح على منصب نائب الرئيس إلى جانب هاريس. وأضافت «أحطت الجميع، بما في ذلك شعب ميشيغان، بأنني سأبقى حاكمة حتى نهاية ولايتي في نهاية 2026».
توقفت هاريس عن نشاطات الحملة هذا الأسبوع، وقال مصدران مطلعان، إنها أجرت محادثات خاصة مع عدد من المرشحين، بينهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.
ومن بين المرشحين الآخرين، الذين يجري النظر فيهم حاكم كنتاكي آندي بشير، وعضو مجلس الشيوخ عن أريزونا مارك كيلي، وحاكم مينيسوتا تيم والز، ووزير النقل بيت بوتيجيج.