«حماس» خسرت 7 قيادات منذ بدء العدوان
سلط استشهاد رئيس مكتب «حماس» السياسي، إسماعيل هنية، في طهران أمس، الضوء على اعتماد الاحتلال على استراتيجية تصفية قيادات الحركة عقب هجوم «طوفان الأقصى»، الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر.
وفي 13 يوليو الماضي أعلن الاحتلال اغتيال قائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في استهداف لمنطقة المواصي، فيما تضاربت الأنباء بشأن مقتل قائد الجناح العسكري لكتائب القسام محمد الضيف في الضربة ذاتها.
وفي 18 مارس، أكد الاحتلال تصفية، رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع للحركة، فائق المبحوح، خلال اقتحام مستشفى الشفاء بغزة.
وقبلها بـ 8 أيام قتل مروان عيسى، الذي شغل منصب نائب قائد الجناح العسكري لـ «حماس» في مخيم النصيرات.
وفي 2 يناير 2024، استشهد صالح العاروري النائب السابق لرئيس المكتب السياسي للحركة، وسمير فندي المسؤول عن عمليات «حماس» بجنوب لبنان، في قصف جوي استهدف حي الضاحية في بيروت.
ومنتصف أكتوبر الماضي قضى أسامة المزيني، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة، نحبه بعد أن تم اغتياله مع عدد من أفراد أسرته في غزة.