قضت محكمة الجنايات أمس، بحبس النائب السابق سعدون حماد وقريب له، سنتين مع الشغل والنفاذ، بعد إدانتهما بجريمة شراء الأصوات في الدائرة الانتخابية الثالثة.
ومن المتوقع أن يطعن حماد على الحكم أمام محكمة الاستئناف، للمطالبة ببراءته من التهم المنسوبة إليه، والتي سبق أن أنكرها.
من جهة أخرى، قضت «الجنايات» أيضاً بحبس مواطن ومقيم بصورة غير قانونية 15 و4 سنوات على الترتيب، وبراءة ثالث، وذلك بعد أن إدانة الأول والثاني بحرق مركبة رئيس الدائرة الجزائية الأولى في محكمة التمييز المستشار سلطان بورسلي.
إلى ذلك، وبينما قضت المحكمة نفسها بحبس متهم بالانتماء إلى تنظيم داعش والتخطيط للقيام بعمليات تخريبية داخل البلاد وخارجها، 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد إدانته بجريمة الانتماء إلى تنظيم محظور يهدف إلى هدم النظم الأساسية في البلاد، برّأت المغرد فهد مزعل من تهمة إذاعة أخبار كاذبة على خلفية تغريدات كتبها بحسابه في «تويتر».